“مهند” التركي يستجيب لرغبة زوجته وينتقل للعيش بفيلا فخمة.. هذا ما سيدفعه نظير ذلك‎

قرر الفنان التركي كيفانتش تاتليتوغ، أو “مهند” كما يعرفه جمهوره العربي، مغادرة منزله في إسطنبول مؤقتاً، والسفر برفقة زوجته إلى مدينة كاش الساحلية جنوب غربي تركيا، حيث يصور الأخير فيلمه الجديد. واستجاب كيفانتش لطلب زوجته باستئجار فيلا خاصة، تحتوي على حوض سباحة وحديقة كبيرة، حيث سيتمكن الثنائي التركي من الاستمتاع بها خلال الأشهر الـ3 المقبلة، وهي مدة عقد الإيجار الذي وقَّعه الفنان. وسيدفع كيفانتش ما مقداره 250 دولاراً لليلة الواحدة، في حين سيبلغ مجموع ما سيدفعه نظير خدمات التنظيف والحماية ما يقارب من 100 ألف ليرة تركية.

وبحسب موقع gecce الفني التركي، فقد فضل كيفانتش وزوجته الجلوس في فيلا خاصة، بدلاً من النزول في أحد فنادق المدينة، وذلك حتى يتمكنا من الاستمتاع بأجواء المدينة الساحلية بعد انتهاء كيفانتش من جلسات تصوير عمله الجديد. ويقوم الفنان التركي الشاب بتصوير أحداث فيلمه الجديد “هيا يا بني”، في مدينة كاش ذاتها، إذ يؤدي كيفانتش هذه المرة شخصية الأب الذي يحاول حماية ابنه طوال الوقت، وهي شخصية جديدة لم يألف متابعوه رؤيتها. وبالتزامن مع استمرار تصوير أحداث فيلمه، وقع كيفانتش عقداً مع شركة المشروبات الغازية “كوكاكولا”؛ ليصبح الوجه الدعائي للشركة في تركيا مقابل 2.5 مليون دولار، ليصبح بهذا الرقم في مقدمة نجوم الإعلانات التجارية الأعلى أجراً في تركيا. يأتي هذا في ظل أزمته الحالية مع مؤسسة الضرائب التركية؛ إذ تلقَّى، في 29 سبتمبر 2017، غرامة بقيمة 3.5 مليون ليرة تركية (تعادل مليون دولار أميركي)، حسب صحيفة حرييت التركية.

الغريب أن كيفانتش لم يكن على علم بالعقوبات الضريبية الموجودة عليه؛ إذ أكد تعرضه للاحتيال من قِبل محاسبه القديم، فيما هناك شكوى قضائية مع أوراق وعقود تثبت كيف تعرض للاحتيال من قِبل محاسبه للنيابة العامة عبر محاميه. وحسب الادعاءات، فإن العقد الموقَّع بين كيفانتش ومحاسبه يؤكد أن الأخير مسؤول عن الحسابات الضريبية والمالية كافة. وأفادت الإثباتات والأوراق البنكية التي تم تقديمها بأن كيفانغ حوَّل مبالغ مالية لحسابه الشخصي، ولكنه لم يدفع كل الأموال التي حصل عليها في تواريخ مختلفة إلى مصلحة الضرائب. ويحظى الفنان التركي تاتليتوغ بشعبية واسعة في العديد من دول العالم، حيث يعتبر واحداً ممن أسهموا بسرعة انتشار المسلسلات التركية حول العالم، بعد أن تُرجمت أعماله الأولى للعديد من اللغات، من بينها العربية.