ماهو التوت البري؟ فوائده وطريقة جني ثمارة

يصنع من التوت البري الكثير من المنتجات ويدخل كنكهة في العصيرات والفطائر والحلويات. يزرع التوت البري وينبت بشكل بري وبكثرة في روسيا وأمريكا وأجزاء من أوروبا حيث يتم تصديرة من هناك الى مختلف دول العالم.
في هذا الموضوع سنتطرق الى طريقة حصد هذه الثمرة واستخلاصها على هيئة عصير.
ثمرة التوت البري تتحول الى اللون الأحمر عند نضوجها، ويتم حصد ثمار التوت البري بطريقتين.

الطريقة الأولى

هي القطف اليدوي للثمرة مباشرة باليد وهي الطريقة التقليدية القديمة وهي مكلفة جداً لصغر حجم الثمرة وللحاجة لعدد كبير من القاطفين. وهي ضرورية لبيع الثمرة طازجة في الأسواق.

الطريقة الثانية

هي انتظار الثمار حتى تنضج تماماً وبالتالي تسقط على الأرض أسفل الشجرة، ومن ثم يتم جمعها عن طريق اغراقها بالماء ودفعها لساحات كبيرة من المياة حيث تطفو الثمرة على سطح الماء بشكل بديع يحول لون سطح الماء الى اللون الأحمر. ومن ثم تستخدم الات وحراثات خاصة تجمع المحصول بشكل سريع وبسيط ولا يحتاج إلا لعدد قليل جداً من العاملين.
هذة الطريقة توفر الكثير من النقود المدفوعة للحاصدين والقاطفين للثمرة و عيب هذه الطريقة ان المحصول يجب استخدامه مصنعياً بعد جنيه ولايمكن بيعه كثمرة طازجه بعد طمرها بالمياه. لذا يتم عصرها او عجنها او طبخها لعمل منتجات التوت البري.

الطريقة الأولى اليدوية لا تستخدم بشكل واسع بل تمثل حوالي 5 الى 10% من عملية الحصد الإجمالية لهذة الثمرة.

ولا ننسى ان نذكر ان المزارعين كثيراً مايحصدون كميات من هذة الثمرة قبل تمام نضجها واتخاذها للون الأحمر وذلك لصناعة عصير ابيض شفاف بنكهة التوت  البري.

من الفوائد الطبية الهامة للتوت البري انه يحمل خواص مضادة للبكتيريا وخاصةً بكتيريا المسالك البولية حيث اثبتت الأبحاث تقليله من التصاق البكتيريا بالمثانة و الحالبين. ايضاً يعتبر مهديء لجسم الانسان ونظامه العصبي ويساعد على تخفيف اثر ضغوطات الحياة بشكل او بأخر.

ويشتهر التوت البري بإحتواءه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقاوم علامات التقدم في السن وتحارب الأجسام الضارة في الجسم ومنها السرطان في المقام الأول.

أيضاً يساعد التوت البري على خفض نسبة الكلسترول في الجسم.

يصنع من التوت البري العديد من المنتجات التي لايمكن حصرها. ومنها واشهرها عصير التوت البري، صلصة التوت البري، المربى، ويدخل في تصنيع الكثير من الحلويات والعجنات كما ذكرنا سابقاً.