منذ 13 سنة
قام مجموعة من الشباب السعودي باغتصاب إمرأة مصرية لمدة 5 أيام متواصلة داخل استراحة بمخطط الراشدية بحي الشرائع في مكة المكرمة، وقد نجحت فرقة إنقاذ تابعة للدفاع المدني في تخليص السيدة، حيث عُثر عليها بداخل الاستراحة وقت متأخر من الليل، وهي مقيدة اليدين والقدمين وفي حالة صحية ونفسية سيئة نتيجة ما فعله الشباب بها، وقد تم على الفور نقلها إلى المستشفى لإخضاعها للعلاج.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت عمليات النجدة بلاغاً من أحد أهالي مخطط الراشدية يفيد بسماع صوت إستغاثة لامرأة من داخل استراحة بالمخطط. وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية، وتم عبور فرقة إنقاذ للدفاع المدني وقامت بكسر أبواب الاستراحة، وتم الوصول للمرأة، حيث وجدوها مقيدة بإحدى الغرف، وهي في حالة نفسية وصحية سيئة. وفي نفس السياق أفادت المرأة ببقائها داخل الاستراحة لأكثر من خمسة أيام، عقب تعرضها للاختطاف على أيدي عدد من الشبان، قاموا باغتصابها و احتفاظهم بها داخل الاستراحة والحضور إليها يومياً والتناوب على اغتصابها. ومن جهة أخرى قام مركز شرطة الشرائع بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، حيث تم رفع كافة الأدلة والآثار من موقع الحادثة وتدوين كامل أوصاف الشُبان، ومن ثم إرسالها لعناصر البحث الجنائي تمهيداً للكشف عن هويتهم والتوصل إليهم في الأيام القليلة المقبلة.
وعلي صعيد متصل ذكرت وزارة الخارجية المصرية، إنها طلبت إيضاحات عاجلة، من القنصلية المصرية في جدة، بشأن إذاعة تقارير إعلامية تفيد بتعرض امرأة مصرية لاغتصاب جماعي في مدينة مكة، وقد ذكرت وكالة الأنباء المصرية أن وزارة الخارجية أجرت إتصالات عاجلة مع القنصلية المصرية في جدة للتأكد من مدى صحة ما ذكرته إحدى الصحف الإلكترونية وتناقلته عنها وكالات أنباء بشان جريمة اغتصاب مواطنة مصرية بمكة المكرمة على أيدي خمسة سعوديين. وقد صرح السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج قائلاً: أن وزارة الخارجية طلبت من القنصلية المصرية في جدة بشكل عاجل التأكد من السلطات السعودية من مدى صحة هذه الواقعة والوقوف على ملابساتها والإجراءات التي تتم مع مرتكبيها وإرسال تقرير بهذا الشأن.
منذ سنة واحدة