منذ 8 سنوات
حيا رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى، وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على قراره القاضي بدراسة دمج رياض الأطفال مع الصفين الأول والثاني الابتدائيين، ووصف هذا القرار بأنه قرار تاريخي سيحدث تحولاً جوهرياً في مسيرة التعليم في بلادنا، ويترك أثراً عميقاً على مجريات العملية التربوية.
وأكد الدكتور الموسى أن هذا القرار يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة (2030)، والمبادرات التنفيذية لبرنامج التحول الوطني (2020)، وتجسيداً لاهتمام مجلس الشورى بالتعليم المبكر، حيث أصدر العديد من القرارات التي تطالب الوزارة بالعمل على تطوير التعليم المبكر في كافة مراحله باعتباره الركيزة الأساسية التي يقوم عليها التعليم في بلادنا، وكان آخر هذه القرارات قرار المجلس الذي أصدره مؤخراً بشأن التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام المالي 1436/1437هـ، ونصه كما يلي: “على وزارة التعليم الاهتمام بالتعليم المبكر؛ بما يضمن توفر الفرص التعليمية لجميع الأطفال في هذه المرحلة وفق خطة زمنية محددة”.
س1. ما هو دور البحث العلمي في اتخاذ هذا القرار المهم؟
س2. ما مدى استفادة الوزارة من الدراسات التربوية السابقة التي أجريت بشأن موضوع القرار محلياً وإقليمياً وعالمياً؟
س3. لماذا اقتصرت اختصاصات اللجنة المشكلة بموجب قرار معالي الوزير على الجوانب الإجرائية دون الاهتمام بالجوانب الموضوعية المهمة المتعلقة بالنتائج المتوقعة لعملية التطبيق؟
واختتم الدكتورالموسى حديثه بالتشديد على أن مجلس الشورى – ممثلاً في لجنة التعليم والبحث العلمي – يعمل مع وزارة التعليم من أجل الارتقاء بمستوى التعليم في كافة مراحله على أساس أن التعليم هو أهم الأدوات التي يمكن توظيفها لرقي المجتمعات وتقدمها بحكم أن مخرجاته هي التي تشكل النسيج المجتمعي في مملكتنا الغالية بحسب صحيفة سبق.
منذ سنة واحدة