منذ 7 سنوات
مزمز 2
تشتهر مكة المكرمة ببعض الألعاب الشعبية التي يمارسها الكبار والصغار، ويجدون فيها المرح والمتعة، منها ما مضى عليها أكثر من 100 عام، ومنها ما تتطلب وجود شروط ومواصفات معينة لممارستها.
ورصد تقرير وفقاً لـ “سبق”، أبرز 3 ألعاب شعبية اشتهرت بها العاصمة المقدسة، ومن بينها “الكبوش”، وهي لعبة يشترط لمن يريد ممارستها أن يكون لديه “مكرات الخياطة” و”يرس”، واليرس عبارة عن حجر أملس من الجهتين، وتوضع المكرات في دارة على الأرض ويقوم الشخص برميها باليرس، وإذا استطاع إخراج إحداها تصبح له، وإن لم يستطع يترك الفرصة للاعب الذي يليه وهكذا.
ومن بين تلك الألعاب أيضاً، لعبة “الكبت”، وهي تتكون من فريقين يوضع بينهما خط في المنتصف، ويدخل أحد اللاعبين ملعب الفريق الخصم، ويحاول أن يمسك بلاعب آخر ويعود إلى الخط الفاصل لإخراجه من اللعبة وإن لم يستطع يخرج من اللعبة، ولا يمكن لأي شخص ممارسة تلك اللعبة؛ لأنها تتطلب أشخاصاً أقوياء, ولها مكان مخصص وأناس مخصصون.
أما اللعبة الثالثة فتسمى “زغزغيه”، ويمارسها عدة أشخاص ويقوم أحدهم بتغطية وجهه، فيما يذهب الباقون للاختباء، وبعدما يرفع الشخص الغطاء عن وجهه يبحث عن المختبئين فإذا وجد أحدهم ولمسه يحل هو مكانه ثم يغطي وجهه قبل البحث عن الآخرين المختبئين، وتمارس تلك اللعبة في الأماكن المظلمة، ويحبها الصغار والكبار على حد سواء.
