منذ 8 سنوات
من الصعب زيارة باريس دون التقاط صورة لأشهر معالمها السياحية والتي يقع برج “إيفل” على رأسها، وقد بني “برج إيفل” منذ 128 عاما حيث اكتمل بنائه عام 1889، ويزوره ما يقرب من سبعة ملايين شخص سنويا من مختلف دول العالم، ونشر “بيزنس إنسايدر” تقريرا عن مراحل بناء هذا المعلم الشهير وحقائق غير تقليدية عنه.
– ربما تم تسمية البرج تيمنا بـ”جوستاف إيفل”، ولكنه ليس فكرته، بل كان فكرة كبار المهندسين الأعلى منه وهما “موريس كويشلن” و”إميل نوجييه” الذي صمم المبنى.
– لم يكن “إيفل” مهتما بالفكرة أصلا، ولكنه هو من كان وراء الخطط النهائية لإنشائه كما اشترى حقوق ملكية براءة الاختراع.
– تم ربط هذه القطع الحديدية بعدد 2.5 مليون مسمار وأسهم ما بين 150 و300 عامل في بناء برج “إيفل”.
– بدأ الحفر في موقع البرج في 28 يناير عام 1887، وعلى مدار عام في الحادي عشر من أبريل عام 1888، تم الانتهاء من أول طابق بالبرج تلاه الثاني في 14 أغسسطس 1888، في حين تم الانتهاء من المرحلة النهائية في 31 مارس 1889، أي تم الانتهاء من إنشائه بعد عامين وشهرين وخمسة أيام فقط.
– رأى “جوستاف” أن المبنى يمثل فنا للهندسة الحديثة وتجسيدا للعلم العصري، وفي وقت بناءه، كان هناك تكنولوجيا وليدة مثلت ثورة في العالم وهي التصوير الفوتوغرافي، فخلال مراحل البناء، التقط مصورون لقطات نادرة لبرج “إيفل”.
– يصل ارتفاع “برج إيفل” إلى حوالي 320 متار بالهوائي أعلاه وحوالي 295 مترا بدونه، وظل أعلى مبنى في العالم حتى عام 1930 عندما برز مبنى “كرايسلر” بنيويورك.
– يعد برج “إيفل” أقل ارتفاعا في الشتاء عما هو عليه في فصل الصيف لانه مبني من الحديد المطوع، ويتمدد المعدن بحرارة الصيف ليزيد ارتفاعه بحوالي 6.75 بوصة.
– في السادس من مايو عام 1889، سمح بدخول البرج، ولكن كان على 30 ألف زائر صعود ما يقرب من 1710 درجات سلم للوصول إلى القمة، وفي السادس والعشرين من نفس الشهر، دخلت المصاعد الخدمة.
– لا يتخيل البعض باريس الآن بدون برج “إيفل”، ولكن العديد من الصحف تلقت رسائل كراهية وغضب من المواطنين حيال إنشائه حيث رأوا وقتها أنه غير لائق على المدينة كما رفض فنانون المشروع منذ بدايته.
– كان من المخطط لبرج “إيفل” استمراره حتى عام 1909، ولكن الجيش الفرنسي والحكومة بدأت استخدامه كمحطة اتصالات لاسلكية ثم وسيلة للاتصالات، وعندما انتهت صلاحيته عام 9109، قررت مدينة باريس الإبقاء عليه.
– يجذب برج “إيفل” أكثر من سبعة ملايين زائر سنويا – 75% منهم ياتون من دول أخرى – وغالبيتهم من الأمريكيين يليهم البريطانيين.
– أرسلت إشارات لاسلكية بواسطة برج “إيفل” خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وقطع سلك المصعد الخاص به لعدم استغلاله من قوات ألمانيا النازية، ثم أصلح بعد تحرير باريس بواسطة قوات الحلفاء.
– كشفت مدينة باريس مؤخرا عن وضع سياج زجاجي مضاد للرصاص حول المعلم السياحي في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة.
– من أجل مواجهة تغيرات الطقس، تم طلاء البرج بلون أكثر قتامة من الأعلى ثم يصبح أقل قتامة تدريجيا نحو الأسفل.
– يعكف عمال على تغيير طبقة الطلاء الخاصة بالبرج لحمايته من الصدأ ويستغرق الأمر منهم 18 شهرا.
– عندما بني البرج، تم تثبيت عشرة آلاف مصباح يضاء بالغاز على المبنى، وفي عام 1985، تغيرت الإضاءة إلى اللون الذهبي باستخدام مصابيح صوديوم لعكس ضوء ًفر يميل إلى البرتقالي.
– عشية احتفالات العام الجديد في 1999، تم تثبيت منارة ضوئية اعلى البرج تعمل ببرمجيات حوسبة أوتوماتيكية وترسل شعاعين من الضوء إلى مسافة تناهز 80 كيلومترا.
– من أجل إضاءة ليلية ساحرة، تم تثبيت عشرين ألف مصباح “LED” خمسة آلاف على كل جانب.
– استغل برج “إيفل” لفترة محدودة في الترويج للإعلانات التجارية واستخدم 250 ألف مصباح لإعلان شركة “سيتروين” للسيارات عام 1925.
– لم يكن برج “إيفل” مجرد مزار سياحي، فهو يضم مكتب لجريدة ومكتب بريد ومعامل علمية ومسرح وأصبح الطابق الأول بمثابة ساحة للتزلج على الجليد في فصل الشتاء.
– خصص “جوستاف إيفل” شقة صغيرة له قرب قمة برج “إيفل” في الطابق الثالث حيث كان يستقبل فيها الضيوف مثل العالم والمخترع الشهير “طوماس ألفا إديسون” واحتفظ في شقته ببيانو.
– عرض على “جوستاف” مبالغ مالية كبيرة لبيع شقته السرية، ولكنه رفض تماما، ويمكن لزائري البرج حتى الآن مشاهدة تماثيل من الشمع تجسد “إديسون” و”جوستاف” في الشقة السرية.
منذ سنة واحدة