منذ 8 سنوات
في خطوة معبرة، زار السيد علي الناصر السلمان، أحد كبار سادة الشيعة في السعودية، أحد الجنود المصابين في أحداث المسورة بالعوامية.
ووجّه السلمان، الثلاثاء (23 مايو 2017) رسالة بالغة الدلالة، بعدما أشاد بجهود رجال الأمن في المملكة، وأكّد أنه “بجهودهم ننام مستقرين، وهم يسهرون لتحقيق الأمن”.
وقال: “نشكر المسؤولين، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز”، و”نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ الوطن”.
وتابع: “ندعو الله أن يحفظ المواطنين الغيورين على الوطن، وأن يبعد عنا كل الشرور، والفتن التى أخذت الأرض من شرقها وغربها، وأن يحرس الرعاة القائمين عليها”.
والسلمان، من مواليد النجف الأشرف في 1944، وبدأ دراسته في الحوزة بالأحساء وعمره عشر سنين، ثم هاجر إلى النجف الأشرف سنة 1950 ليواصل دراسته، فأكمل المقدمات والسطوح.
وحضر أبحاث الخارج لدى لفيف من كبار علماء وأساتذة الحوزة، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفقه في مجال الفلسفة.
وعاد إلى موطنه الأحساء في مدينة المبرز، فلبث فيها فترة يسيرة ثم انتقل إلى مدينة الدمام حيث يؤم المصلين في جامع العنود.
وله “رسالة في أسرة السلمان وشيء من تاريخ مدينة المبرز”، “روحية الإنسان وماديته”، “نظرية المعرفة” (رسالة بكالوريوس في الفلسفة).