محليات

منذ 8 سنوات

أول سعودية تعمل مع الشرطة الأميركية في مواجهة المجرمين بشوارع الولايات تروي تفاصيل تجربتها!

بواسطة: أول سعودية تعمل مع الشرطة الأميركية في مواجهة المجرمين بشوارع الولايات تروي تفاصيل تجربتها! نورهان صبرة
أول سعودية تعمل مع الشرطة الأميركية في مواجهة المجرمين بشوارع الولايات تروي تفاصيل تجربتها!

أن تكوني سعودية تقرر الدراسة في أميركا هو أمر صعب بحد ذاته، وما يزيده صعوبة الاختصاص الذي اختارته نادين السياط وهو ماجستير العدالة الجنائية الذي يناقش مواضيع في الإرهاب، تجربتها القاسية انتهت بإصدارها كتاباً تتحدث فيه عن المضايقات التي تعرّضت لها وتجربتها الفريدة كمحققة في الشوارع الأميركية، أصدرته مؤخراً بعنوان”محققة سعودية في الشرطة الأميركية”.
وحظيت الشابة بلقب أول سعودية تعمل مع الشرطة الأميركية وخاضت تجربة فريدة من نوعها بالتواجد في مهمات أمنية بشوارع الولايات المتحدة طوال فترة دراستها وابتعاثها، وحصولها على درجة الماجستير في العدالة الجنائية من جامعة كولورادو.
وهي أيضاً أول سعودية تعمل كباحثة أمن طيران في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي.

ووفقاً لـ”هافينغتون بوست” تعرضت السياط لمضايقات من بعض الطلبة الأميركيين خلال دراستها؛ لأنها المسلمة الوحيدة في تخصص العدالة الجنائية الذي يناقش الكثير من مواضيع الإرهاب وغيره من الجرائم، تقول إن “ذلك يعود لاعتقادهم أن جميع المسلمين إرهابيون، فشعرت بمسؤولية كمسلمة أولاً وسعودية ثانياً، فقررت أن أختار بحثاً يوضح أن السعودية كمجتمع إسلامي يكافح الإرهاب من خلال أقوى برنامج إعادة تأهيل للفئة المتطرفة”.
وخلال فترة دراستها للماجستير أبدت رغبتها في الحصول على خبرة عملية في القطاع الأمني بالولايات المتحدة لإضافة تجربة مميزة لدرجتها العلمية حتى يتسنى لها نقل هذه الخبرات لبلدها بعد التخرج وصنع شيء مختلف عن بقية المبتعثات، فطرحت الفكرة على مشرفتها الأكاديمية التي أثنت عليها كثيراً وأخبرتها أنه في حال تدربت في أحد القطاعات لمدة 256 ساعة سيتم احتساب ذلك ضمن الخطة الدراسية لدرجتها العلمية كإحدى المواد الدراسية.

 

ولم يكن مشوار البحث عن جهة أمنية تقبل تدريبها سهلاً نظراً لأنها طالبة دولية، كذلك لاختلاف ثقافة المجتمع الأميركي عن السعودي، وجهلها ببعض قوانين الولايات المتحدة، إضافة للعنصرية التي كانت من أهم الصعوبات التي واجهت السياط في غربتها ولكنها تمكنت من التغلب عليها والتكيف معها.
فبدأت مرحلة البحث الطويلة حَتى تمت الموافقة عليها من قبل أحد فروع الشرطة التابعة للولاية التي تسكن بها، وقبولها كطالبة دولية.
وتروي عن بداية مغامراتها مع الشرطة الأميركية، قائلة “كنت أعيش قصة فيلم أكشن وبالتأكيد كنت أنا البطلة!، اقترابي من عالم المجرمين كان شيئاً جديداً بالنسبة لي فلم يخطر ببالي من قبل أنني في يوم من الأيام سأعيش هذه اللحظات الحماسية”.
وخلال فترة تدريبها في فرع الشرطة شاركت في جلسات التحقيق مع المتهمين والضحايا والشهود مع مجموعة من المحققين والمحققات، بالإضافة إلى دراسة القضايا وربطها بالأدلة الجنائية والتحري وكانت تجلس بالساعات تناقش مع المحققين عن طريقة عملهم وخبرتهم التي حصدوها طوال هذه السنوات.
وركبت في دوريات الشرطة واستلمت بلاغات جرائم وقبضت على مجرمين، كما عملت في معمل الأدلة الجنائية وتحليلها، وحضرت جلسات تحقيق مع مجرمين وضحايا جرائم وشهود”.

14 تعليقات

  1. يقول فارس الكويت:

    كان انتقلتي للدراسة بدولة اخرى بدل اثبات الذات بهالتجربة السخيفة والخطيرة واللي مالها اي داعي !

    1. يقول أنا ما أحتاج معرف:

      على الرغم من تحفظي على هالتجربة الا انه من حقها دراسة التخصص اللي تبغاه مهما ظنينا انه تافه ان شاء الله ماجستير في تقشير البصل

      1. يقول فارس الكويت:

        تمام . . وذا اللي قلته ? إذا تواجدها بالولايات المتحدة بيسبب لها مشاكل لاباس من انتقالها لدولة أخرى افضل من اختبار التجربة البوليسية اللي عاشتها في سبيل الرد عليهم واثبات ذاتها لهم

    2. يقول basim:

      مالغريب فيما تفعل ! فالاجرام في بلدنا بأزدياد وكان لزاما على الحكومه فتح الفرصه للطلبه لكي يأتوا من الاغتراب بعلم نافع .

      1. يقول zezon za:

        اي علم نافع تتكلم عنه ، أمريكا رغم تقدمها في كافة المجالات إلا أنها فيما يخص مكافحة الجريمه ( مش حالك ) والدليل إن بلدهم مليانه جرائم ومجرمين خل عنك بس .

        1. يقول أنا ما أحتاج معرف:

          على العكس تماما
          الامن مو مش حالك
          لكن عندهم امن صارم من جهة و مقوضات للامن من جهة اخرى
          سماحهم بالكحول و المخدرات و الدعارة و غيرها من الامور يسبب زيادة في الانفلات الاخلاقي و بالتالي الانفلات الامني

          1. يقول zezon za:

            إنت شرحت كلامي لكن أنا يوم قلت إنه مش حالك فهو كذلك مش حالك يعني يسعون لمكافحة الجريمه وفي المقابل سامحين بالبلاوي الي تسمح بالجرايم بالإضاقة إلى العنصرية وشكراً لك .

        2. يقول basim:

          يااخ العرب انت تتكلم عن السلوك وانا اتكلم عن المعرفه ! واضح انك مافهمت مقصدي .

          1. يقول zezon za:

            وإنت بعد شكراً لك

            1. يقول basim:

              ههههه حياك الله

        3. يقول مراقب:

          والله انهم مش حالك بلا انظمه بلا خرابيط هذا الي قتل المبتعث النهدي الله يرحمه بيخرج القاتل خروج مشروط .. يعني اذا في قلبه حقد على احد والا عنصريه روح كمل عليه . لان الي يقتل مره ممكن يقتل مية مره ..
          ايش ابغى بانظمه خاويه وعقول مغيبه بسبب المخدرات والكحول .. ليه مايعملو قوانين صارمه على المروجين والمتعاطين للمخدرات والكحول !!

          1. يقول zezon za:

            إنت كلامك درر يامراقب إنت المفروض يخلونك مستشار الأمن ويخلوني مستشار زيك هههه

      2. يقول فارس الكويت:

        انا تحفظت ع التجربة البوليسية اللي عاشتها مو ع الدراسة نفسها أو الابتعاث ?

      3. يقول السلطان العثماني:

        هي لم تذهب حتى تتعلم العمل الميداني..
        وإنما لتنال شهادة علمية في الأغلب لا تسمن ولا تغني من جوع..
        وربما تشارك نظيرتها في بيع الدونر(الشاورما) على شواطئ البحر.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه