منذ 8 سنوات
أعلن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة، استقرار الحالة الصحية للشيخ أبو بكر الجزائري، ونقله من قسم العناية المركزة، وذلك بعد تعرضه لعارض صحي ألم به، وأُدخل على أثره مستشفى الأنصار ثم نقل للعناية الفائقة في مستشفى الحرس.|
وقال مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، في بيان رسمي صادر عن الإدارة صباح الأحد (30 إبريل 2017)، إن الحالة الصحية للشيخ الجزائري مستقرة وفق الخطة العلاجية الموضوعة له، وهو ما استدعى نقله من قسم العناية المركزة إلى غرفة خاصة بالمستشفى.
وكانت انتشرت قبل أيام أنباء عن وفاة الشيخ الجزائري، إلا أن إدارة المستشفى أكدت أنه لا صحة إطلاقًا لما يُشاع عن وفاته.
وأهابت إدارة المستشفى بجميع المهتمين بصحة الشيخ الجزائري، استقاء المعلومات من مصادر موثوقة، لما للإشاعات من أثر سلبي على أسرة الشيخ والمهتمين به.
ويُعد الشيخ الجزائري صاحب أقدم كرسي دعوي وتعليمي بالحرم النبوي، وعرف عنه بساطة الأسلوب واهتمامه بالوعظ والتفسير، وله رسائل ومؤلفات عديدة من أبرزها “أيسر التفاسير، منهاج المسلم، نداءات الرحمن لأهل الإيمان”.