حقق برنامج “خواطر” للإعلامي أحمد الشقيري نجاحًا كبيرًا على مدار ثماني سنوات، إلا أن هذا النجاح لم يمنع الشقيري من أن يتعرض لحملات نقدية طالته شخصيًا.
وكانت من أبرز الانتقادات التي وُجِهت إلى الشقيري أنه يروج لنفسه ولبعض المنتجات عن طريق ذكر معلومات عنها، مثل السعر والمواصفات. واعتبر البعض أن هذا السلوك يتعارض مع رسالته الخيرية.
كما شكك البعض في أن الأرباح التي يحققها برنامج خواطر تعود إلى الأعمال الخيرية، وهو ما أدى إلى نقاش حاد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. وتطور النقاش إلى سبّ الشقيري والطعن في ذمته المالية.
وهاجم البعض الشقيري لعدم تعمقه في العلم الشرعي والفقهي، ووصفوه بالسطحية وتدني مستواه المعرفي والفقهي. كما اتهموه بالاعتماد على “الفهلوة” في ربط واقع الحياة بالتراث الإسلامي عن طريق ذكر بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
ومن ناحيةٍ أخرى، انتقد البعض الملابس التي يرتديها الشقيري، متهمين إياه بالترويج لبعض الماركات العالمية، سواء كان ذلك في ملابس أو نظارات أو أحذية. كما اتهموه بأنه يدعو إلى الحياة الأوروبية المليئة بالترف من خلال كثرة سفره وركوبه للخيل، وممارسته للعبة الإسكواش.
منذ سنة واحدة
حبيبة جمعة 
