علوم وتقنية

منذ 7 سنوات

تعرف على المواقع والتطبيقات التي صممها سعوديون ولاقت انتشاراً واسعاً

بواسطة: تعرف على المواقع والتطبيقات التي صممها سعوديون ولاقت انتشاراً واسعاً مزمز 2
تعرف على المواقع والتطبيقات التي صممها سعوديون ولاقت انتشاراً واسعاً

حقق موقع إلكتروني أطلقه شاب سعودي قبل حوالى شهر، انتشاراً واسعاً بين المستخدمين العرب، وجذب ملايين منهم خلال فترة قياسية لا تتعدى الأيام. ولا يقتصر الإقبال على الموقع على السعوديين، إذ يشهد إقبال مستخدمين من دول عربية عدة، أبرزها مصر وتونس.
ووفقا لصحيفة الحياة تتلخص فكرة الموقع في إعطاء المستخدمين فرصة التعبير عن آراءهم ومشاعرهم، أو توجيه الانتقادات والملاحظات إلى أشخاص آخرين بواسطة الرسائل عبر الموقع من دون الكشف عن هويتهم.
ودشن خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن زين العابدين توفيق، «صراحة» بهدف إفادة المستخدمين بالحصول على «نقد بناء في سرية تامة من زملاء العمل أو الأصدقاء لتعزيز نقاط القوة ومعالجة الضعف في مجال العمل والمحيط الاجتماعي، وتقوية الصداقات بمعرفة المزايا والعيوب»، بحسب زين الدين.
وأثار الموقع جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدٍ رأى فيه «إفادة كبيرة لمعالجة بعض نواحي القصور في الشخصية»، داعياً إلى تطويره ليشمل لغات أخرى غير العربية وينتشر عالمياً، ومعارض وجده «منصة لإبراز ما في النفوس من سوء»، بعدما تداول مغردون صوراً لرسائل «مسيئة»، تضمنت تمنيات بالموت والمرض لبعض من وجهت إليهم الرسائل.
وسرت إشاعات بأن الموقع يحفظ الأرقام السرية والبيانات الخاصة، وهو ما نفاه صاحبه عبر حسابه الرسمي في «تويتر» مؤكداً أنه لا يمكنه معرفة هوية المسجلين أو مرسلي الرسائل.
ولم يكن موقع توفيق الأول من نوعه في حجم الانتشار وعدد المستخدمين، إذ سبقه شباب سعوديين كثر صمموا وطوروا مواقع وتطبيقات إلكترونية في مجالات عدة، منها: الخدمية، والصحية، والقانونية، والتعليمية، وحتى الترفيهية.
ومن تلك التطبيقات «سكروب»، الذي أطلقه سعوديون لتوفير خدمات صيانة ونظافة المنازل عبر الإنترنت من خلال التواصل مع الحرفيين السعوديين. ويهدف التطبيق، بحسب عضو مجلس إدارة المنصة الإلكترونية عبد الرحمن الشهراني، إلى «القضاء على وجود العمال غير النظاميين في السعودية، وتشغيل الحرفيين المواطنين عبر خطوات سلسة يحدد فيها المستخدم المكان والخدمة المطلوبة».
وفي المجال الصحي أنشأ شبان تطبيقاً يربط بين المحتاجين للدم والمتبرعين به، أًطلقوا عليه اسم «وهب»، يتيح للمتبرعين من خلال التسجيل فيه معرفة أقرب الحالات من موقعه وتفاصيل الحالة، وعدد الحالات المحتاجة إلى فصيلة دم معينة، إضافة إلى قاعدة بيانات طبية محدثة باستمرار عن فصائل الدم المتنوعة وحاجات بنوك الدم المختلفة.
ولمساعدة الأطفال المصابين بـ«التوحد» ابتكرت السعودية نوف حماد من المدينة المنورة تطبيق «واحدون» التفاعلي لتحسين التواصل لدى هؤلاء الأطفال وزيادة المهارات المكتسبة لديهم. ويحوي التطبيق أيقونات تفاعلية بالصوت والصورة تساعد المصابين على التعلم، وتحسين إدراكهم من خلال مفردات سلسة وبسيطة.
ومن أكثر التطبيقات رواجاً «إعرفي حقوقك» للمحامية نسرين العيسى، والذي يسعى إلى تعريف المرأة في حقوقها أمام محاكم الأحوال الشخصية، مثل قضايا الحضانة والطلاق، إضافة إلى آلية رفع الدعوى القضائية بنفسها للحصول على حقوقها القانونية.
واطلق سليمان السحيباني «مرني» لمساعدة أصحاب السيارات المتعطلة على الطرق السعودية عبر تقنية خدمة تحديد المواقع، لمعرفة موقع الشخص المتعطل وإرسال طاقم المساعدة إلكترونياً عبر مزودين للخدمة منتشرين في المملكة، وساهم التطبيق في إتاحة فرص عمل لكثير من الشباب يقدمون الخدمات خلال وقت فراغهم.
وبادر فريق سعودي مختصّ في التعليم والتدريب التقني أخيراً، في تأسيس منصة تعليمية تستهدف الأطفال اللاجئين في دول عربية، برعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وقال قائد الفريق التقني المشرف على تأسيس وإدارة المنصة المهندس زهير أزهر: «إن الهدف منها هو تحقيق التنمية الإنسانية وفق استراتيجية تعليمية – تدريبية تستهدف العالمين العربي والإسلامي».
وأُطلق على المنصة الجديدة اسم «منصة ألكسو التعليمية»، وهي تحوي مواد تعليمية وإرشادية وتدريبية خاصة لتعليم الأطفال. ويساهم الفريق السعودي في إنشاء استديو رقمي وتجهيزه لإنتاج المواد التعليمية التفاعلية والدروس العلمية بأساليب تربوية ولغة تعليمية سهلة.
ولم يقف الأمر عند المواقع والتطبيقات، بل شمل الألعاب الإلكترونية، وأطلق مطورون سعوديون العام الماضي لعبة «تكلم مع هاشم» للأطفال التي تتيح للطفل التعلم واللعب من خلال شخصية تفاعلية، تعيش معه جوانب حياتية عدة. وصُممت اللعبة لتتفاعل مع صوت الطفل بإسلوب جديد غير متاح في أي من الألعاب الأخرى، ويتوافر التطبيق على أنظمة التشغيل للهاتف المحمول.
ومن أبرز الألعاب التعليمية الأخرى التي طورها سعوديون «عالم أريب»، واستغرق تصميمها حوالى خمس سنوات، وصممت لمراقبة الأداء الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية، والتعرف على مواطن الضعف والقوة لديهم وتطويرها في أسلوب يمزج الترفيه بالتعليم، وتمكن الطالب من رفع مستواه الدراسي عبر اللعب.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه