عربية وعالمية

منذ 8 سنوات

ضربة قاصمة للانقلابيين بعد استهداف موكب أوبراين بتعز

بواسطة: ضربة قاصمة للانقلابيين بعد استهداف موكب أوبراين بتعز نورهان صبرة
ضربة قاصمة للانقلابيين بعد استهداف موكب أوبراين بتعز

كثفت مقاتلات التحالف غاراتها على معسكر “خالد بن الوليد”، الخاضع لسيطرة الميليشيات الانقلابية باليمن، تمهيدًا لاجتياحه من قبل قوات الجيش الوطني اليمني وتحريره بالكامل.
وتعد السيطرة على المعسكر، خطوة استراتيجية مهمة، على طريق تحرير تعز بالكامل، وذلك بالتزامن مع إطلاق الميلشيات نيرانًا على موكب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفين أوبراين، ومنعه من دخول تعز.
وشهدت منطقة جبل النار وما جاورها من تباب اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين، تمكنت على إثر ذلك من تحرير جزء كبير منها، والاقتراب بشكل كبير من المعسكر، في حين قالت مصادر محلية إن الجيش استطاع الوصول إلى مشارف المعسكر من الجهة الغربية، وفقًا لموقع “المشهد” اليمني.
واتخذ الحوثيون معسكر “خالد” منطلقًا لوابل من القذائف والصواريخ باتجاه مدينة المخا التي حررها الجيش مؤخرًا، ما تسبب في وقوع ضحايا.
ويشكل تحرير المعسكر أهمية استراتيجية ونقطة محورية في عمليات التحرير مستقبلا، نظرًا لموقعه في الخاصرة الغربية لمدينة تعز، وباستكمال تطهيره يصبح بإمكان الجيش التوغل في مناطق الحوثيين في “موزع”، ما يشكل ضربة قاصمة للمليشيات التي قد تجد نفسها مضطرة للانسحاب بشكل كلي من محافظة تعز.
وتأتي هذه التطورات مع منع المليشيات الحوثية لـ”أوبراين” من دخول مدينة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في بيان صحفي، إنه على الرغم من حصول منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، على ضمانات تسمح له بالمرور الآمن خلال جميع مراحل زيارته إلى اليمن، من قبل جميع الأطراف، إلا أنه مُنع من دخول مدينة تعز، وذلك عند نقطة التفتيش النهائية قبل عبور خط المواجهة قادمًا من محافظة إب إلى تعز.
وأوضح البيان، أنه بعد منع الموكب من دخول تعز عاد إلى مناطق أكثر أمنًا لمواصلة التفاوض مع المليشيات المسيطرة على نقطة التفتيش النهائية، ولكن دون جدوى، معربًا عن خيبة أمل كبيرة لإحباط الجهود الإنسانية الهادفة إلى الوصول إلى المحتاجين، مرة أخرى، من قبل أطراف النزاع، خصوصا في الوقت الذي يواجه فيه ملايين اليمنيين انعدام الأمن الغذائي الشديد وخطر المجاعة.
كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء المحنة الرهيبة وحجم الحاجة الإنسانية الحادة في تعز واليمن، مؤكدًا أنه مصمم على مواصلة التركيز على مهمته للدفاع عن المتضررين في اليمن، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات المنقذة للحياة والحماية، مذكّرا بالمسؤولية حيال احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك توفير وصول المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب والكامل ودون عوائق.
وكان أوبرين قد بدأ زيارته إلى اليمن مطلع الأسبوع الجاري لتفقد الأوضاع هناك في أعقاب أنباء خطر تعرض البلاد للمجاعة، ولحشد الدعم اللازم.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه