عربية وعالمية

منذ 8 سنوات

مؤسسة أوروبية تكشف طريق تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثي

بواسطة: مؤسسة أوروبية تكشف طريق تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثي مزمز 2
مؤسسة أوروبية تكشف طريق تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثي

hauthi-hauthy-houthi

كشفت تحقيقات دولية، أن إيران حولت بحر العرب إلى “خط إمداد” لتسليح المتمردين الحوثيين المواليين لها؛ عبر نقل الأسلحة على متن قوارب من إيران إلى اليمن مرورًا بالصومال.
وأكّد تقرير لمؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات “CAR” (الأربعاء 30 نوفمبر 2016)، أن إيران تسلح المتمردين الحوثيين بكل الوسائل المتاحة، وهو ما كانت قد كشفته سابقًا عمليات عدة قادتها بحرية التحالف العربي، وأسفرت عن ضبط قوارب أسلحة.
ووفقا لموقع عاجل وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التقرير اعتمد على نتائج التحقيقات التي أجريت عقب قيام سفينتين غربيتين، الأسترالية HMAS Darwin والفرنسية FS Provence، بضبط قوارب أسلحة في بحر العرب، ليتبين أن الشركة التي تصنع الزوارق هي شركة المنصور الإيرانية الواقعة بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني.
وقالت الصحيفة، إن هذه القوارب التي تم ضبطها بين شهري فبراير ومارس عثر على متن إحداها على أكثر من 2000 قطعة سلاح، بينها بنادق آلية و100 صاروخ إيراني الصنع و64 بندقية إيرانية طراز “هشدار”. أما القارب الآخر، وهو مصنع أيضًا في إيران، الذي ضبطته السفينة الفرنسية فقد عثر على متنه على 9 صواريخ مضادة للدبابات من طراز كورنيت، وهي روسية الصنع، بالإضافة إلى 2000 قطعة سلاح أخرى إيرانية الصنع.
وجاء في التحقيقات أيضًا، أنه قد عثر على متن القاربين على أسلحة أخرى حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة، ما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول وليس من تجار السلاح، وهو ما يؤكد تورط طهران.
وأكّدت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات، أن تحليل الأسلحة يكشف أن القاربين أرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية عبر قوارب المنصور التي تورطت منذ 2012 في حالات تهريب عديدة للهروين والحشيش، لتنتقل أخيرًا لتهريب السلاح بتوجيه من إيران.
وعلق مدير العمليات بالمؤسسة البريطانية جوناه ليف على نتائج التحقيقات قائلًا “يقدم هذا التقرير دليلًا يشير إلى أن إيران لها يد في إمداد السلاح للمتمردين في الصراع القائم ياليمن”، والذي بدا إثر اجتياح مليشيات الحوثي وصالح للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
وبحسب التقرير، فقد أكّدت الإمارات أنها عثرت في اليمن على صاروخ كورنيت يحمل رقمًا متسلسلًا ينتمي إلى نفس سلسلة أرقام الصواريخ التسعة المصادرة، “مما يدعم المزاعم بأن الأسلحة أتت من إيران وكانت متجهة الى اليمن”.
يشار إلى أن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، أحبط عمليات عدة لتهريب أسلحة للمتمردين، وذلك عبر زوارق انطلق معظمها من المياه الإقليمية الإيرانية.

7 تعليقات

  1. يقول jealous jeddah:

    سينفقون اموالهم وستكون حسرة عليهم

    1. يقول Quick fix:

      مهما كان إنفاقهم فلا يساوي شيئا بالنسبة لما أنفقنا…??

      1. يقول غنى:

        فعلا فإنفتقنا وان كثر هو في سبيل الله واسأل الله ان يخلف علينا بخير ..
        اما انفاقهم فللشر وللشيطان اسأل الله العظيم ان يجعلها وبالاً عليهم ويمحق مابين ايديهم من مال ونعمه .

      2. يقول jealous jeddah:

        ولكن ليس هناك اوجه شبه بين الانفاقين فنحن ننفق لرغد العيش وترفيه البلد والمشاريع واعطاء الفقير ونشر الاسلام الحق وهو يحرمون الشعب وينفقون على محاربة المسلمين وقتل الشعوب وانشاء الجماعات المتطرفه

        1. يقول Quick fix:

          نسيت أهم شيء ننفق عليه بعد وهو الإسكان مما يدل على الاهتمام بمستوى معيشة المواطن و تأمين اهم احتياجاته الاساسية

          1. يقول jealous jeddah:

            بغض النظر عن المقصود من كلامك فمشكلت الاسكان تأخرت كثير عن وقتها الحقيقي واصبحت اعداد السكان عاليه وتحتاج الى سنوات لحل المشكله لان ميزانية خمس او عشر سنوات لن تكفي لبناء مايفوق 15 مليون سكن ومرفق لكل مواطن بلا سكن

            1. يقول Quick fix:

              بغض النظر عن تبريرك وشرحك المطول ولكن يبقى كل سبب له مسبب وعلى طاري السبب والمسببات اذا تذكر موضوع التريليون المهدور الي تكلم عنه الاستاذ السالم هذا الترليون الي هو عبارة عن واحد بجواره ١٥ صفر يعني الف مليار والمليار الف مليون و يبني ٣ مليون وخمسمائة الف وحدة سكنية وإذا تم توزيعه على الناس يكون نصيب كل مواطن خمسة ملايين و عشان تعرف كم هو شوف الصورة التوضيحية هذي https://uploads.disquscdn.com/images/3c59cf21f0af0ab867e571ef3192a162a6bc8fb9cea7c3ce9eb29d7ce0e22485.jpg https://uploads.disquscdn.com/images/7abebddd887011baa646fe2ed00a5f6f243ded28312ed8c3bef5743b42263457.jpg

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه