تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” برقية كتبت في العام 1376ه، ومرسلة من مدير التعليم بالقصيم بالإنابة إلى مدير مدرسة السعودية بالرس يطالبه فيها باستمرار الدراسة إن أمكن في حوش المدرسة، رغم استمرار هطول الأمطار والسيول.
وقال الباحث في تاريخ مدينة الرس ” عبد الله العقيل”، إن البرقية كانت في “سنة الغرقة” حيث استمرت السيول 40 يوما ما تسبب في انهيار جزء من المدرسة، كما سجلت العديد من الوفيات، لدرجة أن الملك عبد العزيز أصدر أوامر بصرف خيام للأهالي وصرف تعويضات لهم، وفقًا لـ “سبق”.
وأوضح أن تلك الفترة شهدت عدم تهاون في الدراسة رغم هطول الأمطار والسيول، لافتًا إلى أن هناك أيضًا أمر مختلف حاليًا عن الوقت السابق، فالمدرسة سابقًا كانت تتوسط المنازل، ولم يكن هناك سيارات، ليس كوقتنا الحالي، الذي فيه المدارس متباعدة والانتقال إليها يشكل خطرًا كبيرًا.
وتداول النشطاء البرقية بشكل واسع على “تويتر”، وهو ما استدعى الباحث إلى الرد عليها وتفنيدها وبيان حقيقتها، والأسباب التي مكنت من استمرار الدراسة رغم هطول السيول، والفرق بين تلك الفترة والفترة الحالية.
اول مره اشوف اثبات ان الاجهزه كانت تشتغل بالقصيم بذاك الوقت اقصد البرقية كنت احسب كل الاتصالات انقطعت
تصحيح للاخطاء سنة الغرقه ببريده كانت بعهد الملك سعود و ليس الملك عبدالعزيز الله يرحمهم
كما هو واضح من تاريخ البرقية 24 من شهر جماد اول 5 عام 1376 هجري قبل 62 سنة هجرية
الموافق 27 بنهاية شهر ديسمبر 12 عام 1956 م وبداية 1957 ميلادي اي قبل 60 سنة ميلادية