أكد عضوان بمجلس الشورى أن مواقع التواصل الاجتماعي أضحت تشكل خطراً على أمن المجتمع، مؤكدين أن من حق الدولة مراقبتها وحجبها متى اقتضى الأمر، لحماية أمن الوطن واجتثات مصادر الفتنة والتطرف.
وقال عضو المجلس الدكتور عوض الأسمري وفقاً لـ”الرياض” إن مواقع التواصل أصبحت تشكل هاجساً أمنياً لدى الجميع، ووعاءً لنشر الشائعات والأفكار الهدامة، مؤكداً أن للدولة الحق قانونياً في مراقبة هذه الشبكات، شريطة ألا تُخترق حرمة الحياة الخاصة، وذلك لحماية أمن الوطن والمواطن وردع المخالفين.
واقترح الأسمري مراقبة هذه الشبكات من خلال إبرام اتفاقية مع الشركة المنتجة للتطبيقات تمكّن الجهات الأمنية من مراقبة حسابات معينة أو حسب ما تقتضيه مصلحة الطرفين، بجانب الاستفادة مما أسماه “الهاكرز الأخلاقي” لحماية الوطن والمواطن من جرائم المعلوماتية.
ويتفق معه عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الشهري، الذي شدد على حق الدولة في حجب مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “تويتر” و”فيسبوك” و”يوتيوب” وغيرها، متى ما هددت السلم والأمن الاجتماعيين، مؤكداً إمكانية حجبها دون الرجوع إلى شركات الخدمات المزودة.
وفي سياق متصل، توشك لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى على الانتهاء من دراسة تعديلات جديدة لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، تمهيداً لتقديمه للهيئة العامة للمجلس، لمناقشته والتصويت عليه في الجلسات القادمة، مشيرةً إلى ما تتعرض له المملكة من إساءات واختراقات وابتزاز وتشهير عبر وسائل التقنية المختلفة، وموضحةً أن التعديلات ستسهم في حفظ الأمن والحد من الجرائم المعلوماتية.
لا يحجب احد شيئا الا اذا كان لديه مايخفيه او يخشى من الفضيحة على العلن وإذا كان الشهري والأسمري المهرطقين من هواة الأكشن و الخيال ومحبي التجسس او من اللذين لا نزاهة لديهم فلماذا لا يقوما بتركيب كمرات مراقبة في بيوتهم حتى تتم مراقبتهم حتى في غرف نومهم ثم ينشرا حياتهما على الانترنت وفي مواقع التواصل
اعتقد ان الدولة ليس لديها ماتخفيه عن الشعب وليس هناك ماتخاف ان يطلع عليه الشعب كما أن الشعب لا يتأثر بأي شيء كان لان حب الوطن يكتسب ولا يفرض او يشترى وكما ان الأمان يكتسب والكل هو عنصر أمن ولا يمكن ان يؤثر فينا مواقع تواصل او غيره
نحن احرار ولنا خصوصيتنا ولسنا مثل الأسمري او الشهري الذين قد تأثروا بافكار شيطانية من ايران والتي تعتقد بجدوى التعتيم الإعلامي وسياسة تكميم الأفواه فأنا لم اسمع بحجب مواقع التواصل الا في ايران فلماذا يطالب الأسمري والشهري بأن نكون مشابهين للمعاملة كمثل الشعب الإيراني عندما حجبت عليهم مواقع التواصل من قبل حكومتهم… اعتقد ان هناك فرق شاسع بين الحكومتين والشعبين