منذ 8 سنوات
بدأت القوات الروسية التي تقاتل بجانب نظام الأسد في قصف المدن والبلدات السورية مؤخراً باستعمال أنواع جديدة من الأسلحة والقنابل، قال مراقبون إنه يتم تجربتها في سوريا لأول مرة، ولعلّ أبرز الأسماء المتداولة في الإعلام هو “القنابل الارتجاجية”.
يأتي هذا في الوقت الذي شرع فيه الإعلام على تسمية جميع الذخائر والصواريخ الأخرى التي يقصف بها الشعب السوري بـ “القنابل الفراغية”، ويستعرض هذا التقرير القنابل “الموجهة” و”غير الموجهة” المضادة للحصون والتي يتم استخدامها في حلب وأطلق عليها العسكريون “القنابل الارتجاجية”، وفقا لموقع “أورينت.نت”.
ولعل أشهر هذه الانواع وهي المستخدمة في سوريا الآن، القنابل الجوية المضادة للتحصينات غير الموجهة FAB التي يستخدمها الروس في حلب وهي اختصار لثلاث كلمات روسية تعني “قنبلة جوية شديدة الانفجار” وهذا الطراز صنع لخرق وتدمير التحصينات العسكرية والملاجئ المحصنة والقلاع والأبنية شديدة التحصين.
وتستطيع هذه القنبلة خرق وتدمير حصن سماكته من الخرسانة المسلحة 2 متر وأكثر.
وتستطيع هذه القنبلة خرق خرسانة مسلحة تصل سماكتها إلى حوالي 4-5 أمتار وكلما زاد عدد القنابل الملقاة في وقت واحد كلما زاد الأثر التدميري للانفجار.
وامتلك نظام الأسد قبل الثورة جميع تلك الأصناف السابقة لكنه استهلكها جميعاً خلال عامي 2012 و 2013، الكامل ودمر فيها معظم المدن التي قصفها.
يقول خبير عسكري إن الروس يستخدمون الآن في حلب نفس قنابل الـ FAB المعروفة ولكن الحشوة المتفجرة ليست TNT بل RDX وهو نوع أسرع انفجاراً وأكثر تطورا من TNT، وهذا ما يفسر الدمار الهائل الذي يظهر في حلب وخاصة إذا ما علمنا أن المناطق التي تتعرض للقصف في حلب ليست محصنة نهائياً إنما هي بنايات سكنية تستطيع أصغر قنبلة FAB تدميرها بالكامل.
تصنع روسيا هذا الطراز من القنابل الجوية شديدة الانفجار الموجهة بإحدى وسائط التوجيه المعروفة (الليزري – التلفزيوني – الحراري – الفضائي) وسماها الروس KAB وهو اختصار لثلاث كلمات روسية تعني “قنبلة جوية ذات توجيه معدل” وهي تحاكي القنابل الأمريكية GBU ودخلت الخدمة سنة 1979 في الحقبة السوفيتية وهي ذات دقة إصابة عالية جداً.
وهي قنابل ذات توجيه ليزري مخصصة لخرق وتدمير التحصينات ذات الأسطح الصغيرة وهي ذات مدى من 9-17 كم حسب الطراز، وتستطيع خرق وتدمير خرسانة مسلحة تزيد سماكتها عن 5 متر وتحملها جميع الطائرات الروسية الحديثة المزودة بمنظومة توجيه ليزري مثل السوخوي 24 السوخوي 30 والسوخوي 34 وغيرها من الطرازات الحديثة (واستخدنها الروس في سوريا وخاصة في حلب).
وهي قنابل جوية روسية ذات توجيه تلفزيوني من رأس القنبلة الى التلفزيون الموجود في كابينة الطائرة وهي قنبلة جوية شديدة الانفجار ذات مدى 6-9 كم تستخدم لتدمير المنشآت والمصانع والموانئ والملاجيء وغيرها من الأهداف المحصنة وتتميز بدقة الإصابة (استخدمها الروس في سوريا).
وهذا النوع من القنابل عالي الدقة في الإصابة وذو توجيه فضائي عبر منظومتين فضائيتين أمريكية وروسية، وتستخدم في كافة الأحوال الجوية على أهداف محضرة مسبقاً برية أو بحرية ويعتبر انفجارها مشابه للانفجارالنووي الصغير وتحدث دماراً هائلاً وتستطيع خرق لا أقل من 30 متر في الأرض أو خرسانة مسلحة تزيد سماكتها عن سبعة أمتار وتحملها طائرات السوخوي 34 والسوخوي 35 والقاذفة TU-160 وهناك شكوك باستخدام روسيا لهذه القنابل في سوريا.
وأيضاً القنبلة KAB-250-L الليزرية التي تشبه القنبلة الأمريكية gbu-12 وهي ذات إصابة متناهية في الدقة وقدرتها التدميرية الهائلة ويمكن توجيهها بالمنظومة الفضائية الروسية وتتميز بأبعادها الصغيرة حيث يصل طولها إلى 3,2 م ووزنها 250 كغ ووزن الحشوة المتفجرة 127 كغ وقطرها يصل مع الجنيحات إلى 285 سم ويعتقد أن الروس قد جربوها في سوريا في حلب تحديداً، وعدة أماكن أخرى، وتسطيع حملها معظم الطائرات الروسية الحديثة.
وتستخدم القوات الروسية الصواريخ المضادة للتحصينات من نوعية جو/ أرض التكتيكية، وهي من الصواريخ المضادة للتحصينات التي تستخدمها روسيا في حلب وهو صاروخ تلفزيوني وليزري وحراري ويبلغ مداه للنسخ القديمة 8-12كم أما النسخ الحديثة يبلغ مداه حتى 30 كم ويعد هذا الصاروخ من أخطر أنواع الصواريخ المضادة للتحصينات حيث يستطيع خرق خرسانة مسلحة سماكتها 7 أمتار بكل سهولة وقد استخدمه الروس في تدمير مشفى القدس في حلب في أواخر شهر أبريل من هذا العام.
منذ 5 أشهر
لاحول ولاقوة الله باالله حسبي الله ونعم الوكيل اللهم عليك ببشار وأعوانه الرافضة من إيران والعراق والخليج والروس الناقمين على الأسلام والمسلمين ومن على شاكلتهم اللهم أنهم لايعجزونك في شي ولاكن حكمتك في ذالك قد لانعلمه ولايعلموه سبحانك ربي وأنت عالم بكل شي فأرحمهم بعفوك ورضاك يارب
علنهم الله
شيء يقهر
أراضي المسلمين حقل تجارب لأسلحة الغرب الصليبي بدءا من أفغانستان ومرورا بفلسطين والبوسنة والهرسك والعراق والسودان ولبنان ولن تكون سوريا الأخيرة..