منذ 13 سنة
أصدرت وزارة التربية والتعليم قرار بتعيين مُعلمات جدد بقرية “ذعبلوتن” التى تقع على الحدود العمانية مما تسبب في مأساة حقيقية للمُعلمات الجدد، وقالت إحدى المُعلمات التي لم تذكر إسمها والتي تم تعيينها حديثاً بتلك القرية أنها من دفعة خريجات قسم الدراسات الإسلامية بكالوريوس عام 1430-1431 هـ، وعدد نقاطها 70 وتقدمت ببياناتها لوزارة الخدمة المدنية فكانت المنطقة الشرقية من ضمن المناطق التي إختارتها، وذلك لتوفر السكن بجدة برفقة أخيها، تم إبلاغها من قبل وزارة التربية والتعليم بتعيينها في قرية “ذعبلوتن” والتى كانت الرغبة الثالثة عشرة في وثيقة الرغبات الإلكترونية، وقد علمت أنها على الحدود العمانية جنوب شرق الربع الخالي، والتي تبعد عن مدينة الدمام بما يقارب 600 كم.
وتتسائل الفتاة عن كيفية الذهاب للعمل في القرية و الوسيلة إليها طائرات حرس الحدود من مطار الخرج ولا توجد بها أى خدمات بالإضافة أنها عزباء مما يخلق لها بعض المشكلات، ويذكر أن القرية صغيرة و لا يتجاوز عدد سكانها 20 منزلاً ،وقد تفاجئت حينما علمت أن رحلات طيران حرس الحدود غير متواصلة، ومن جانبهن تواصلت بعض المعلمات المُعينات مع المسؤول عن عملية التوزيع بالوزارة وبعد إلحاح أكد لهن أن التوزيع تم بشكل عشوائي، وبالتواصل مع المتحدث بإسم وزارة التربية والتعليم بالرياض محمد بن سعد الدخيني فلم يتم الرد، بالإضافة لمحاولات التوصل إلى أحد المسؤلين في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ولكن تعذر الوصول إليهم.
منذ سنة واحدة