سطّر للمجد عنواناً أسوة بزملائه أفراد القوات العسكرية .. دماؤهم الطاهرة كانت فداءً للوطن وأبنائه، إنه الشهيد علي النتيفات، الذي أبهر الجميع ببطولته وتضحياته.
ساعة “النتيفات”، التي كانت بمعصم يده،خلدت ذكراه، وسجلت لحظة استشهاده بمداد من ذهب. “الساعة”.. صورة أدهشت الجميع، وحديث لا ينقطع حول ما قام به خدمة للوطن.
وأظهرت صورة الساعة المتلطخة بالدماء الطاهرة مواقف وبطولات أحد الجنود البواسل، والتضحيات التي يقدمها الأبطال في كل مكان، للحفاظ على أراض الوطن.
عقارب الساعة، تشير إلى كافة أرجاء الوطن، وتقول هناك يا وطني رجال يحمون الأرض، وحدود الوطن خط أحمر، وهلاك للمعتدي لا محالة واقع. “ساعة” الشهيد، ستبقى عنواناً للتضحيه، يرويها التاريخ لأجيال الوطن
اللهم ارحمه واغفرله و انزله منزلة الصديقين و الشهداء والصالحين واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه وطهره من الخطايا كما طهرت الثوب الأبيض من الدنس وابدله داراً خيراً من داره و اهلاً خيراً من اهله وعافه واعفوا عنه اللهم آنس وحشته وارحم غربته ونور مرقده وعطر مشهده واجعل قبره روضه من رياض الجنه وارحم موتانا وموتى المسلمين اللهم وانصر جنودنا البواسل واحفظ بلادنا من كل شر وانصر المسلمين في كل مكان والمستضعفين و دمر اعدائنا اعداء الدين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
اللهم ارحمه وتقبله من الشهداء..