مقاطع فيديو

منذ 9 سنوات

فيديو: مساجد الطائف الأثرية تتحول إلى مواقع للتعبُد والصلوات البدعية

بواسطة: فيديو: مساجد الطائف الأثرية تتحول إلى مواقع للتعبُد والصلوات البدعية مزمز 2
فيديو: مساجد الطائف الأثرية تتحول إلى مواقع للتعبُد والصلوات البدعية

700

شهدت العديد من المساجد الأثرية التي لا زالت مُقامة في الطائف، زيادة في أعداد زوارها خلال فترة عيد الفطر المبارك، والتي تحولت مواقع للبدع والأشبه بالتعبد من قبل بعض العمالة الوافدة، والذين يحرصون على القدوم إليها من كافة مناطق المملكة وأداء الصلوات بداخلها، كذلك الدعاء بداخلها، دون أي تواجد للجهات المعنية لمنعهم من ممارسة تلك البدع.
تلك المساجد الأثرية والتي تقع على امتداد شارع المثناة العام، والمعروفة باسم “الكوع” و”المدهون” و”القنطرة” و”عداس”، اكتسبت الأثر التاريخي كونها جاءت في بُقعة تُشير المصادر التاريخية إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد وقف بها عند قدومه للطائف إبان الدعوة، قبل أن تُبنى أصلاً، في حين اعتقد الكثير من هؤلاء العمالة بأن الرسول كان قد صلى بهذا المسجد.
وكان ذلك المسجد قد امتلأ بالزوار، والأطفال، وأيضاً بالمعتمرين الأجانب، وأصبح مزاراً لهم لتأصيل تلك البدع، في حين ظهر مسجد “الكوع” الأثري مُتهالكاً، بعد أن انهار جزء من السقف، وبات مهدداً بالانهيار بشكل كامل وربما على من بداخله.
ويبقى السؤال الموجه لهيئة السياحة والآثار: لماذا لا يتم الاهتمام بهذه المعالم الأثرية، أو تسويرها وإغلاقها طالما أنها بهذه الخطورة وبهذا الإهمال؟ أو تتولى لجان رسمية مختصة الوقوف عليها، خصوصاً مسجد الكوع، والعمل على إزالته؛ وذلك لإنهاء تلك البدع من صلوات، وتواجد، وتبارك، في ظل ما يشهده من وجود كثيف جداً من الزوار.
ووفقا لموقع سبق كانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، قد أصدرت فتواها في تلك المساجد وفقاً لسؤالٍ وردها، وكان نصُ فتواها: ما يسمى باسم مسجد القنطرة، وباسم مسجد الكوع بالطائف: هما مسجدان بدعيان لا أصل لهما، وليس لهما فضل يخصهما، ولم يثبت بشأنهما حديث ولا أثر، وما يدور بين الناس بشأنهما كذب لا أصل له؛ لهذا فلا يجوز لمسلم التعبد بزيارتهما كالشأن في المساجد المبتدعة، ولأنه لا يجوز تخصيص مسجد بالزيارة للتعبد فيه إلا المساجد الثلاثة، وهي: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة، والمسجد الأقصى، ومسجد قباء في المدينة النبوية، وبه يعلم أنه لا يجوز عمل رحلة طلابية لزيارتهما، ولما في ذلك من تضليل عقول الناشئة، والواجب هو صيانة العقائد من البدع والضلالات.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه