منذ 9 سنوات
قال ديفيد دي خيا حارس مرمى منتخب إسبانيا اليوم الجمعة إن التقارير الصحفية التي ربطت بينه وبين قضية دعارة واستغلال جنسي يتم التحقيق فيها حاليًا في بلاده “خاطئة” وأنه لن يترك تشكيلة الفريق المشارك في بطولة أوروبا 2016.
وأضاف دي خيا للصحفيين في سان مارتن دي ري حيث يستعد المنتخب الإسباني لبطولة أوروبا 2016: “كل هذا كذب. كل ما خرج عن الصحافة خطأ. الأمر الآن في عهدة فريق المحامين الخاص بي”.
وتابع: “أنا هادئ. لو حدث أي شيء فسأكون أكثر تصميمًا. أتطلع قدمًا لبداية بطولة أوروبا”.
وقالت تقارير صحفية إسبانية متطابقة إن دافيد دي خيا حارس مرمى المنتخب الإسباني متورط في فضيحة جنسية كبيرة.
وأشارت صحيفتا ماركا والكونفندسيال إلى أن الحارس رفقة لاعب أتلتيك بلباو مونياين اعتديا على فتاة قاصر العام 2012 بفندق منتخب إسبانيا خلال كأس العالم للشباب.
وأكدت ذا صن البريطانية أن فيثينتي دل بوسكي قام باستبعاد اللاعب من تشكيلة إسبانيا التي ستشارك في البطولة.
ووفقا لشهود عيان على الواقعة فإن دي خيا هو من رتب للقاء الفتاة، لكنه لم يعتدِ عليها، غير أن تلك تعتبر جريمة تستحق العقاب وفقا للقانون.
ولم تخرج تصريحات رسمية حتى الآن من الاتحاد الإسباني لكرة القدم أو اللاعب عن الواقعة.