وبحسب التوصيف المرافق للفيديو، فإن العمل احتوى على أكثر من 2000 صورة، التقطتها يومياً، إلا أن الجهد الكبير يبقى في إنتاج الفيديو، حيث احتاج إلى تثبيت وتصحيح ألوان الصور، وجعل كل تلك اللقطات مستقيمة في مكان واحد، ليظهر الاختلاف بين الصور بشكل أوضح.
ويشير إلى أن كل صورة احتاجت قرابة الدقيقة الواحدة لوضعها في المكان الصحيح مع باقي الصور المستخدمة، لذا العمل على هذا الفيديو استغرق أكثر من 2000 دقيقة، وبالتالي أكثر من 33 ساعة عمل متواصلة.
وليس هذا الفيديو الأول لـ كورنيليار، إذ سبق له أن نشر مقاطع فيديو عدة يظهر التغييرات التي طرأت على وجهه عن طريق التقاط السيلفي على مر السنوات الماضية، إلا أن الفيديو يبقى الأول من نوعه حيث يختزل قرابة 8 سنوات ونصف، منذ أن كان يبلغ 12 عاماً حتى اليوم حيث يبلغ 20 عاماً.
وفي التوصيف، يشير كورنيليار إلى أنه مستمر بالتقاط صور السيلفي ناهياً تعليقه “أراكم في الذكرى العاشرة لانطلاق المشروع.. وأنا لن أستمر على التقاط الصور”.
مزمز 2 
