منذ 9 سنوات
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت أخيرا، على مركز بني يزيد شرق محافظة الليث، في قطع الطرق الرئيسية الرابطة بين المركز وباقي مدن المحافظة، ما أدى إلى منع المعلمين من الوصول إلى مدارسهم بالمركز الذي لم يعلق الدراسة، ما كبدهم مشقة قطع مئات الكيلو مترات من مكة وجدة والليث وصولا إلى مداخل “بني يزيد” التي أغلقتها مياه السيول.
وعبر عدد من المعلمين عن استيائهم من عدم تعليق الدراسة في مدارس قطاع بني يزيد، بدلاً من تكبد عناء السفر من مكة، وجدة ثم تمنعهم السيول من الوصول إلى مدارسهم، ويعودو من حيث قدموا، بحسب تعبيرهم، لافتين إلى أن الأرصاد أخطرت وزارة التعليم بتعرض قطاع بني يزيد والليث لموجة مطرية وسيول منقولة من جنوب الطائف، لكن الإدارة التعليمية لم تحرك ساكنا.
وناشد المعلمون الجهات المعنية إيجاد حلول عاجلة لمعاناتهم مع السيول، التي تسبب في منعهم من الوصول لمدارسهم بشكل متكرر تزامنا مع موجات الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المملكة من وقت لأخر.
يذكر أن مركز بني يزيد قد شهد، أمس أمطاراً غزيرة سالت على إثرها أودية قطنا، أتانة وسلبة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في وادي الليث، بالإضافة إلى سيل منقول من بني سعد جنوب محافظة الطائف قد وصل عند الساعة الواحدة من فجر الأربعاء إلى وادي الليث لتزداد حدة السيل فيه، ما تسبب في قطع الطرق.
https://www.youtube.com/watch?v=Fee1u9fs9h0