ذاع صيت العم مساعد بن سعد الأحمدي، صاحب السبعين عاماً، بين الناس وعُرِف بأنه مُطعم الطيور على شاطئ أملج، حيث لم يمنعه الفقر من الصدقة على تلك الطيور، طالباً الأجر والمثوبة من الله.
واعتاد العم مساعد منذ تسع سنوات وبشكل يومي جمع بقايا الطعام من بيته والمطاعم القريبة منه ليكسرها أو يقطعها لأجزاء صغيرة يطعم بها القطط وطيور النورس على شواطئ أملج.
ونتيجة لهذا العمل، بات العم السبعيني معروفاً للجميع على شاطئ بحر أملج، ويعرفون موعد قدومه عندما يشاهدون الطيور في السماء تحلق مجتمعة في مكان واحد وكأنها ترحب به.
من جهته وثق المواطن طارق المرواني لقاء مع العم مساعد وتحدّث في المقطع العم مساعد مؤكداً أن هذا العمل التطوعي اليومي يجلب له الراحة والسعادة بحسب صحيفة سبق.
نورهان صبرة 
