منذ 9 سنوات
رصدت مجموعة من الصور في جولة على حراج سوق الصواريخ بجنوب جدة؛ تظهر وافدات يقمن ببيع السيوف والسواطير والسكاكين والعصي والدرابيل الاستكشافية وكشافات الليزر، على مرأى من الأجهزة الأمنية والرقابية، وسجّلت آراء عدد من المواطنين الذين أعربوا عن استيائهم مطالبين الجهات الأمنية بمنع مثل هذه المبيعات، متسائلين عن كيفية دخولها للبلاد.
والتقطت صور لوافدات أفريقيات يبعن موادَّ غذائيةً منتهية الصلاحية وفي حالة سيئة، بينها أجبان يفترض أن تكون مبردة لكن الذباب يتطاير من فوقها. كما رصدت جانب المسروقات التي تتم إعادة تأهيلها والعمل على تغيير ملامحها، ومن ثم بيعها؛ مثل المكيفات والغسالات والأفران والأجهزة الكهربائية ومعدات البناء.
وفي وقتٍ تحول فيه سوق حراج الصواريخ إلى مرتعٍ لبيع المسروقات والممنوعات ومعظم الزبائن والباعة من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، ومكانٍ لفوضى عارمة وعمالة وافدة وسيارات يقودها وافدون بطريقة مخالفة وباعة مخالفين وزبائن وافدين؛ تساءل المواطنون: هل نحن في منطقة خارج البلاد؟ بحسب صحيفة سبق.