تداول مغردون صورا ساخرة لمنازل صممت دون نوافذ أو شبابيك تحت ذريعة الخصوصية والمحافظة، أثارت سيلا من السخرية والانتقادات في أعقاب تباهي طيف من المتشددين لها، ووصفها بأنها أكثر سترا وحصانة لقاطنيها من النساء في ظل التزاحم العمراني، وهاجم حقوقيون هذه الأفكار وحذروا من تفشيها في المجتمع، إذ وصف الروائي عبدالله ثابت الفعل بالجنون كونه يتنافى مع قيم الدين وأعراف المجتمع وتوجهات الدولة الحضارية نحو تنمية الوطن، فيما علقت الاختصاصية الأسرية اعتدال عطيوي على الفكرة بالقول إنها مريضة وتصدر عن أشخاص غير أسوياء يجب عرضهم على الطب النفسي، وأضافت «المنزل يحتاج إلى الشمس والتهوية والأسرة لا غنى لها عن الحديقة والفضاء المفتوح، والفكرة مرفوضة مهما كانت المبررات أو الدوافع ومن يقبل بها مختل، فالسكن في الشرع واللغة موضع للسكنى والراحة والخروج من الاختناقات اليومية إلى فضاء مريح» وفقا لصحيفة عكاظ.
منذ سنة واحدة