منذ 9 سنوات
كشف الدكتور خالد الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك بالتجربة العلمية الميدانية حكاية رجوع المركبات وتدحرج الأشياء للأعلى في مرتفع منطقة البيضاء المعروف بالمدينة المنورة الذي يقصده الآلاف لمشاهدة هذه الظاهرة، والتي تتلخص في رجوع أي مركبة للخلف متسلقة المرتفع بعكس الانحدار عند وضع ناقل الحركة فيها على (N)، في ظاهرة كان يفسرها البعض سابقاً بأنها بسبب الجاذبية في أعلى المرتفع.
وكشفت التجربة الميدانية المصورة للدكتور الزعاق التي نفذها بواسطة أجهزة مخصصة، أن سر الحكاية يعود لوجود منخفض في هذه المنطقة بحدود الخمسين متراً بعكس المنحدر، حيث تكون المركبات عند المرور بهذه النقطة في مرحلة صعود رغم انحدار الاتجاه.
وبحسب صحيفة سبق قال الزعاق إن الظاهرة لا تعدو كونها خدعة بصرية من التضاريس الطبيعية في هذه المنطقة، يبدو معها للمشاهد أن الاتجاه منحدر للأسفل بينما في الحقيقة ينعكس الاتجاه للأعلى فيها لقرابة المتر بشكل لا يمكن ملاحظته بالعيون.
يذكر أن هذا المكان يقع في منطقة تسمى البيضاء بالمدينة المنورة، ويقال إن الجاذبية تنعكس فيه، حيث يأتي له السواح من كل حدب وصوب لإجراء التجربة حية بمركباتهم وأشيائهم ومشاهدتها وهي تسير للأعلى بعكس الانحدار.