في الحقيقة ربما تلك المشروعات المختلفة ليست ضمن نشاطات شركة جوجل حاليا نظرا لأن ألفابيت هي المسئول الأول الآن عن تلك الشركة، ولكن هناك الكثير منها مرتبط بجوجل سواء شئنا أم أبينا.
جوجل تمتلك العديد من براءات الاختراع التي قد لا نعلم عنها شئيا ولكنها أيضاً تمتلك بعض المشروعات الغريبة التي ربما ستسمع عنها للمرة الأولى بحسب موقع أخبار 24. وإليكم بعضا من تلك المشروعات الغريبة لشركة جوجل.
العدسات التي ترتديها النساء أو الرجال في الكثير من الظروف المختلفة ليست مخصصة فقط للنظر، فهناك الكثير من الأمور التي جعلت جوجل تؤمن بقدرتها على تطوير تلك العدسات لشيء أفضل.
تعمل جوجل على تطوير عدسات ذكية تقوم بقياس نسبة السكر في جسم الإنسان عن طريق تحليل الدموع وإرسال النتائج عبر اتصال واي فاي من خلال شريحة صغيرة للغاية مثبتة بالعدسة ولا تضر عين المستخدم أبدا.
هذا صحيح وربما يعد الأمر غريبا قليلا إلا أن جوجل قامت بتسجيل براءة اختراع جديدة لجهاز يستطيع التعرف على رائحة جسم المستخدم ببساطة ويعمل على إزالتها بطريقة سهلة للغاية.
ربما لم تقم جوجل فعليا بتطوير هذا المشروع منذ بدايته ولكنها استحوذت على شركة Boston Dynamics التي تعمل على تطوير روبوت قوي للغاية قد يغير من فكرة وظائف الروبوتات نظرا لأنه قادر على التحرك مثل الإنسان بالضبط ولكن مع قدرته على تحدي الظروف التي لا يستطيع البشر تحملها مثل القنابل الكيميائية وغيرها من أمور صعبة التحمل بالنسبة للبشر.
تعمل جوجل على تطوير روبوت آخر يدعى Altas وهو يستطيع تدمير المخاطر نظرا لتصميمه الفريد وقدراته المختلفة، هل تتذكر فيلم Terminator الشهير؟ الأمر مشابه له تماما.
يعتبر حسب التقارير الأخيرة هو أسرع روبوت في العالم بالإضافة لقدرته على تسلق المباني المختلفة دون أي عوائق أبدا وبكل سهولة، الروبوت يمكنه الوصول لارتفاعات شاهقة وأداء العديد من المهمات أيضاً.
بغض النظر عن أن الأمر قد يرفضه الكثيرون حول العالم نظرا لاعتراضه مع العديد من المعتقدات الدينية بل وأيضاً ضد الكثير من الأمور العلمية ولكن جوجل بالفعل تعمل على هذا المشروع بطريقة أو بأخرى ربما بعقار معين أو حتى بمحاولة إزالة بعض الأمراض من جسم الإسنان، لا نعلم بعد ولكن المشروع موجود بالفعل حسب تأكيد العديد من التقارير والمواقع المختلفة.
تقوم شركة جوجل بجمع الكثير من الأمور الرائعة التي تحتفظ بها المتاحف المختلفة حول العالم كي تحولها إلى معهد ثقافي متكامل عبر الإنترنت وذلك لأنه من حق كل فرد حول العالم مشاهدة تلك الآثار الثقافية النادرة والرائعة.
ربما تم تناول هذا الموضوع سابقا عندما ظهر تقرير عن علماء يحاولون وضع سفن صغيرة الحجم بتقنية النانو داخل جسد الإنسان كي تسبح في الدم وتمنحه الدواء المناسب ولكن يصادف أن جوجل تمتلك مشروعا مماثلا بالفعل تحدث عنه موقع “ذا فيرج” سابقا!
الروبوتات التي تعمل عليها جوجل ليست الأمر الأكثر غرابة لديها، فهي تعمل على الكثير من المشاريع الأخرى مثل الجلد الصناعي الذي ستغطي به تلك الروبوتات كي تشعرك بالراحة أثناء تحدثها إليك وأداء المهمات المختلفة!
الأمر بالطبع لم تطوره جوجل للعثور على القطط المفقودة في مقاطع الفيديو، لكن مع تطور عالم الذكاء الاصطناعي تحتاج جوجل لاختبار خوارزمياتها بشيء أكثر صعوبة ألا وهو البحث عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على قطط بها وذلك لاختبار مدى قوة ذلك الذكاء الاصطناعي لديها.
ربما أصبح الأمر مخيفا قليلا أليس كذلك ؟ جوجل بالفعل لا تمتلك حمضك النووي ولا تعرف عنه شيئا ولكن الحلم الأزلي لدى الشركة أن تقوم بإنشاء مكتبة كاملة تحمل كافة المعلومات عن أحماض البشر النووية وتمتلك الشركة بالفعل موقعا يتحدث عن الأمر قليلا “Google Genomics”
منذ 8 أشهر
منذ 8 أشهر
منذ 9 أشهر
منذ 9 أشهر