منذ 9 سنوات
حقق وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أملاً عريضاً لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة من المعلمات، بالسماح لهن مجدداً بـ«ساعة استئذان»، كان سلفه عزام الدخيل ألغاها.
وأكد مصدر مطلع في الوزارة بحسب صحيفة “الحياة” تجديد «منح الساعة» بعد إلغائها مطلع الفصل الدراسي الأول من العام الحالي، وهي ساعة تستفيد منها الموظفات ممن لديهن ظروف تجبرهن على التأخر الصباحي، أو الخروج قبل نهاية الدوام. وكانت الأمهات أفدن بأنهن تضررن من المنع، ووقع الضرر على أبنائهن وأطفالهن الذين لا يقدرون على القيام بمتطلبات شؤونهم وحاجاتهم، من دون مباشرة أمهاتهم هذه المسؤولية. وذكرت الأمهات أن قرار السماح بالإفادة من «ساعة الاستئذان» كان مسموحاً به خلال الفصول الماضية، إلا أنهن فوجئن برفضه بداية الفصل الأول من العام الدراسي 1436-1437، لافتات إلى أن ذلك المنع أوقعهن في حرج وضيق شديدين، إذ حاولن – بحسب إفادتهن – إيجاد الحلول والتدابير الكفيلة التي تضمن لهن سلامة وأمن أبنائهن من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين من عدم وقوع أي مخاطر عليهم.
وقوبل قرار إعادة ساعة الاستئذان بسعادة غامرة وارتياح شديد من منسوبات التعليم، بعد معاناة مئات من المعلمات والموظفات من حرمانه طوال فصل دراسي كامل، ولا سيما أنهن ابتلين بظروف خاصة تجبرهن على التأخر في الصباح، أو تقديم الخروج قبل انتهاء الدوام.