أعلن النجم خالد الصاوي شفاءه من مرض “فيروس سي”، حامدا الله وداعيا بالشفاء لكل مريض. وكتب الصاوي تغريدة عبر حسابه على “تويتر” قال فيها: غزوتَ كبدي، فتقاتلنا باستماتة 10 سنين، وأخيرًا وفقني الرحمن فأجهزت عليك، ومعي دعاء أحبتي.. فيروس سي! إرحل”. وتابع: “يا رب اشف الكل.. شكرًا لأطباء بلدي ولدعائكم”.
وسخر الصاوي من فيروس سي بعدما تغلب عليه وكتب قائلاً: “تخيلتني حمرمط الفيروس بعد موته، لكن لقيت إن كان عنده هدف وخطة، وعنده عيال، وبرضه عِشرة، فاكتفيت بدفنه، وكتبت على الشاهد: كان خصم عنيد.. كان فيه وخلص”.
وأراد الصاوي أن يشارك جمهوره لحظات الانتصار على المرض ويقدم العديد من النصائح لمن يعانون منه، حتى يمكنهم الشفاء، وكتب عبر صفحته بموقع فيس بوك: نصيحتي لكل مريض عن تجربة شاقة: اوعي تخسر المعركة باليأس.. الروح المعنوية.. الثقة.. التفاؤل.. الإيمان.. الشجاعة والكبرياء، ثم التدريب البدني.. ثم العلاج.
وقال أيضا تحفيزا للمرضى المصابين بفيروس سى : قاوم قاوم لأنك تقدر، وحتقدر أكثر لما تجرب، وحتحبها لما تنجح المقاومة، وحترتفع، وحتلقى عون وبركة مع السعى، مستحيل تلقاهم مع اليأس.. قاوم.. أنت قوى”.
كما كتب الصاوى أيضا موجها حديثا افتراضيا لفيروس “سى”: إخوانك سيقتلهم إخوتي.. وكما سحقنا الهكسوس والمغول وغيرهم سوف تبادون.. بلدي مقبرة للغزاة.. وأجسادنا مقابر للعدو مرضا كان أو قهرا بالعزيمة”.
وتمنى الصاوي أن يتم إنتاج علاج الفيروس في مصر وتوفيره للجميع حيث كتب : “نصرنا على “سي” ممكن يقربنا لبعض لو قررنا العلاج ينتج بمصر، ويصل للكل، بالمجان للغالبية، وبدعم الدولة والقادرين معا”.
وأضاف: “الفيروس تحالف مع المتوطن من مرض وقهر وتخلف وفساد وطبقية! إذن نلتحم كعائلة كبرى نثق بنفسنا وننتج العلاج نوزعه بالعدل ونربط عزيمة الفرد بالأمة”.
كما كتب أيضا “توضيح هام: فيروس سى له كذا نوع جيني، كلهم منتشرين في كذا بلد، ولكن فيه نوع اسمه (المصري) وده نتاج التفاعل مع أمراضنا المتوطنة، هي قضيتنا كلنا”.
وتلقى الصاوي العديد من عبارات التهاني من أصدقائه ومحبيه وتمنوا له دوام الصحة والعافية، ووجهوا له الشكر على نصائحه وتحفيزه للمرضى لكي يقاوموا فيروس “سى”.