محليات

منذ 8 سنوات

تحذير للسعوديين من شراء 6 أصناف من العقارات الخطرة

بواسطة: تحذير للسعوديين من شراء 6 أصناف من العقارات الخطرة نورهان صبرة
تحذير للسعوديين من شراء 6 أصناف من العقارات الخطرة

امريكا-نيويورك-الولايات-امتحدة

حذرت جمعية المستثمرين العقاريين الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، المستثمرين السعوديين، من شراء العقارات في الأحياء القديمة والمباني المحملة بضرائب حكومية.
وأوضح المهندس محمد أبو الشامات عضو الجمعية، أن هناك ستة أصناف للعقارات يتوجب الحذر من الاستثمار فيها، مبينا أنها تتضمن المساكن الواقعة على أراضٍ عليها ديون وضرائب متراكمة، علاوة على العقارات الواقعة في المناطق النائية خارج حدود المدن بلا طرق مؤدية إليها. بحسب “الاقتصادية” الجمعة (30 أكتوبر 2015).
وأضاف إلى ذلك، العقارات الواقعة في المناطق والمنخفضات التي تصنفها الحكومة بأنها منخفضة عن مستوى سطح البحر، وفي المناطق القديمة والخطرة التي تكثر بها نسبة الجريمة وغير آمنة، إضافة إلى مناطق المحميات التي تصنفها الحكومة محمية، لوجود طيور وحيوانات نادرة، مبينًا أن هذه الأنواع قد يقع ضحيتها بعض المستثمرين.
ولفت إلى أن الإقبال للشراء والاستثمار في عقارات الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، زاد بشكل ملحوظ خصوصا من صغار المستثمرين، نظرا لمنطقية الأسعار التي تناسب القدرة الشرائية للأغلبية، فضلا عن شفافية الأنظمة وسهولة الإجراءات عند البيع والشراء وإمكانية شراء الأجنبي للعقارات عبر الإنترنت دون الحاجة للذهاب وتكبد مشقة السفر وحتى دون توكيل الغير للقيام بذلك.
وأوضح، أنه عندما بدأت أزمة الرهن العقاري في عام 2008، انخفضت الأسعار بشكل ملحوظ بسبب توقف المصارف وشركات الإقراض عن تمويل المستثمرين لشراء العقارات، فاعتبرها الكثير فرصة للدخول والشراء للتجميع في العقارات، بيد أنه بعد عودة السوق من جديد إلى الارتفاع، باتت فترة للحصاد والبيع بأسعار السوق.
وأوضح، أن المخططات الجديدة المكتملة الخدمات هي التي يرغبها أغلب الأمريكيين، خصوصا التي تقع ضمن حدود المدن وليس خارجها، لذلك أشار غلى أن الاستثمار في الأراضي الفضاء سواء السكنية أو التجارية هي الأجدى والأقل تكلفة لإعادة بيعها على السكان الأصليين فيما بعد للحصول على الأرباح.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه