كشفت صحيفة محلية تفاصيل جديدة حول حدوث مشاجرة جماعية بين عمالة وافدة في إحدى الشركات على طريق الثمامة في مدينة الرياض أمس، عن مقتل أحدهم، وإحراق دوريتين أمنيتين بعد خلاف دب بينهم في مقر الشركة.
وقال مصدر أمني في شرطة الرياض بحسب صحيفة الحياة ، أن الدوريات الأمنية تلقت بلاغاً فجر أمس (الخميس) حول مقتل أحد العمالة داخل «مجمع سكني» يقيم فيه عمالة من جنسيات مختلفة على طريق الثمامة -شرق الرياض- بعد خلاف نشب بينهم. وبيّن أنه أثناء توجه دوريتين للموقع، اشتد الخلاف بين العمالة من جنسيتين هندية وبنغلاديشية في مقر السكن، إذ تحوّل سريعاً إلى شجار جماعي امتد إلى خارج محيط الشركة على الطريق العام، وتسبب في إحداث فوضى عارمة. وأشار إلى أن العمالة هاجموا عدداً من المارة في الطريق، وقاموا بتكسير زجاج المركبات، قبل أن تصل دوريتان للموقع، إذ بادرها عدد كبير من العمالة واعتدوا عليها، وقاموا بقلبها وإحراقها، قبل أن تصل فرق من قوات الطوارئ الخاصة وتفض التجمعات.وأفاد بأن رجال الأمن لم يصابوا بأذى، وأن الحادثة لا تزال محل التحقيق والمتابعة من الجهات الأمنية، والسفارات التي يتبع لها الرعايا.ويقدّر عدد العمالة بحسب بيانات نشرتها وزارة العمل السعودية أخيراً ما يقارب 8.2 مليون عامل، يقيمون في المملكة منذ أكثر من 15 عاماً، في حين أمضى 1.42 مليون عامل من 10 إلى 15 عاماً في المملكة. كما أظهرت البيانات أن عدد العمال الذين أمضوا أكثر من 4 أعوام في المملكة منذ وصولهم بلغوا 6.5 ملايين عامل، كما أوضحت الأرقام أن 1.62 مليون عامل مكثوا في المملكة من 6 إلى 10 أعوام.من جهته، أكد المستشار القانوني المحامي عبدالرحمن اللاحم في تصريح لذات الصحيفة أن صاحب العمل تقع عليه مسؤولية كبيرة في إضراب تلك العمالة إذا كان سبب المشاجرة يعود إلى تأخير الرواتب.
اش دخل الشرطة والناس المارة يعتدوا عليهم
مهما كانت الأسباب لازم من محاسبتهم وبشدة
عندنا الاجانب لو يسون انقلاب على الحكم كان نجحو من كثرهم عددهم حول 9 مليون كلهم قادريين على الشغل اف خففو من الاجانب
اعطوا الناس حقوقها واتركوا عني نشب خلاف بينهم صاحب العمل ودك يحطوه بينهم وقت الخلاف تاكلون حق الضعفاء وتقول فوضة
البنغال هم الشر والمصائب
المفروض يحدد عدد السنوات للعماله الأجنبيه وبعدها يرحل حفاضا على امن البلد أقصى حد خمس سنوات