تعهّد جاك وارنر -النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والذي يعدّ الشخصية المحورية في فضائح الفساد التي تعصف باللعبة على مستوى العالم، بإبلاغ المحققين بكل ما يعرفه عن الفساد داخل هذه المؤسسة.
وفي خطاب سياسي بُثّ عبر التلفزيون في ترينيداد وتوباجو، تحت اسم “نزعت القفازات” قال وارنر، إنه يخشى على حياته، لكنه تعهّد بالكشف عن كل ما يعرفه، وقال إنه طلب من محاميه الاتصال بمسؤولي جهات تنفيذ القانون، سواء في بلاده أو في الخارج.
وبحسب ما أورده موقع “عاجل”، قال وارنر -وهو سياسي ورجل أعمال بارز في بلاده-: “لا يمكن إيقاف تقدم الأحداث التي بدأت في اتخاذها فعلياً”.
وكشف عن أن بعض المستندات ذات الصلة بالتعاملات المالية مع الاتحاد الدولي وعدد منها موضع تحقيق السلطات الأمريكية، لكنه قال أيضًا إن بحوزته وثائق تربط فيفا بالانتخابات الحكومية في ترينيداد وتوباجو عام 2010.
وقال: “التزمت الصمت خشية أن يأتي هذا اليوم، لن أفعل ذلك بعد الآن، لن أخفي الأسرار بعد الآن لأولئك الذين يسعون لتدمير بلدي”.
يذكر أن وارنر ضمن قائمة من المسؤولين تتهمهم وزارة العدل الأمريكية بالحصول على رشاوى تزيد قيمتها على 150 مليون دولار، ويقول الادعاء إن وارنر قام بتسهيل رشاوى بالملايين، وارتكب عديدًا من المخالفات بينها الاحتيال والرشوة.
يأتي خطاب وارنر الأخير، بعد ساعات من اعتراف الأمريكي تشاك بليزر، الذي كان هو الآخر عضوًا باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، بتلقي رشاوى تتعلق بعدد من البطولات، بينها كأس العالم 1998 و 2010.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة