احتفت مئات الحسابات على موقع “تويتر” بالشاب عبدالجليل الأربش، الذي راح ضحية التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد العنود بالدمام أثناء صلاة ظهر الجمعة، مؤكدين أن “الأربش” كان واحدًا من الذين شاركوا في إحباط التفجير، ومنع وصول الانتحاري إلى داخل المسجد. وقال مغردون، إن الأربش -نجل الكاتبة المعروفة كوثر الأربش- تشكك في سيدة حاولت دخول المسجد؛ حيث شعر بأن شكلها العام لا يوحي بأنها امرأة، وعند الحديث إليها، وجد أن لديها إصرارًا على دخول المسجد، فتصدى لها بعدما تأكدت شكوكه من أنه يقف أمام رجل متنكر في زي نسائي.
وعندما شعر الانتحاري بأن أمره كُشف، سارع إلى تفجير العبوة الناسفة التي أخفاها داخل ملابسه، فتسببت في مقتل بعض المحيطين من حوله، وكان من بينهم الشاب عبدالجليل الأربش. وأوضحت حسابات المغردين الذين دعوا الله أن يتقبل الأربش بواسع رحمته بعدما أنقذ عشرات الأرواح البريئة من الموت، أن الأربش هو نجل الكاتبة كوثر الأربش، كما أنه كان برفقة نجل خالته، الذي استُشهد أيضًا في الحادث. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط التفجير الإرهابي، ومنع دخول الانتحاري إلى داخل المسجد، وهو ما دفع منفذ التفجير إلى تفجير العبوة خارج المسجد بحسب صحيفة عاجل.
الله يرحمه ويرحم موتى المسلمين