منذ 9 سنوات
احتفت حسابات تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، بالتفجير الذي وقع ظهر اليوم الجمعة (29 مايو 2015)، في مسجد العنود بالدمام. وتداولت حسابات أنصار التنظيم وأتباعه، مقاطع فيديو تظهر الآثار المترتبة على التفجير، وسط فرحة شامتة، باعتبار أن التنظيم هو المسؤول عن الانفجار بحسب صحيفة عاجل.
فيما ظهر بشكل واضح أن حسابات عناصر ومؤيدي التنظيم الإرهابي، تؤيد القيام بمثل هذه الانفجار في المملكة لزعزعة الأمن والاستقرار، وخلق مناخ طائفي. وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن الانفجار الذي استهدف مسجد علي بن أبي طالب، الأسبوع الماضي، في القديح بالقطيف، وأسفر عن سقوط 21 شهيدًا وعشرات المصابين. فيما دعت بعض الحسابات إلى عدم التغريد بأن التنظيم هو المسؤول عن التفجير حتى الإعلان بشكل رسمي، مثلما حدث في تفجير القديح.