هوليود ليست غريبة على أفلام الحرب، في الحقيقة وفي بدايات القرن العشرين من أول الأفلام التي عُرضت على الشاشة الكبيرة هي أفلام الحرب.
للأسف الشديد، شهدنا قدرًا كبيرًا من الحروب على مدى التاريخ البشري، بدءًا من الحروب التوراتية إلى الحرب العالمية الثانية، وما بعدها من حروب طاحنة وصراعات رهيبة قد صُنع منها أفلام تتحدث عن أسلوب الحرب الحديثة.
هنالك عددًا قليل من حكايات الحروب الحديثة نسبةً للروائع السينمائية التي تحاكي الحروب، ولكننا بحاجة للتفكير في الحرب الحديثة ونرى تداعياتها لنكون قادرين على وضعها في سياق ثقافي في الأفلام، ومع ذلك هنالك بالفعل بعض الأفلام العسكرية الحديثة، وألقى موقع “أراجيك” نظرة على أفضلها، بحسب موقع “سنيار”:
“Behind Enemy Lines – 2001”:
تدور قصة الفيلم حول ضابط طيّار أُسقطِت طائرته وحُصِر خلف خطوط العدو، استناداً إلى احداث الحرب البوسنية.
يُمثّل أوين ويلسون شخصية الطيار كريس برنيت الذي اُسقِط من طائرته ليكتشف إبادة جماعية مروعة كانت قد جرت هناك بالخفاء.
الشيء الذي جعل هذا الفيلم يزدهر، انّه مُقتبس عن أحداث حقيقية في 1995 حيث تم إطلاق النار وإسقاط طائرة الكابتن سكوت اوغرادي التابع للقوات الجوية الأمريكية في البوسنة، نجا بعد ذلك لمدة أسبوع تقريبًا قبل أن يتم إنقاذه من قبل مشاة البحرية.
الجدير بالذكر مشاركة الممثل القدير جين هاكمان على انه أدميرال يحاول تنظيم مهمة إنقاذ الضابط برنيت.
“Courage under Fire – 1996”:
فيلم للمخرج الشهير ادوارد زويك والممثلان دينزيل واشنطون وميغ رايان. يلعب واشنطن دور العقيد سيرلينغ، وهو قائد دبابة أعطى أمر بإطلاق النار على دبابة صديقة عن طريق الخطأ مما أدى إلى مقتل كابتن اسمه بويلر، ليتم تغطية الحادث من قبل الجيش و إعادة تعيين سيرلينغ.
عندما يُكلّف سيرلينغ في تحديد ما إذا كان المتوفى الكابتن بويلر يستحق وسام شرف، يكشف الستار الذي تستر به الجيش ونتيجة لذلك يواجه الذنب والعقوبة على وفاة الكابتن بويلر في محاولة من الكاتب إعادة تعريف الشجاعة واعتباره أن الاعتراف بالذنب هي الشجاعة بذاتها.
“Jarhead – 2005”:
حكاية شاب أُرسل إلى الخليج العربي لتنفيذ عملية عسكرية، الفلم مُقتبس من مذكرات أنتوني سوفرود “درع الصحراء” لفك الحصار عن محطة تابعة للجيش، وهو للمخرج سام مادنيس.
يلعب جيك جيلينهال دور سوفرود بطريقة احترافية ومقنعة لدرجة إنه يأخذنا إلى أعماق شخصية سوفرود بطريقة مثيرة للإعجاب، ونجح في ذلك عن طريق السياسة حيث لا يُسلط الضوء على الحرب نفسها بقدر ما يتكلم عن المعاناة التي يواجهها المتطوعون.
http://www.youtube.com/watch?v=qAfbp3YX9F0
“Top Gun – 1986”:
Top Gun مدرسة بحرية للأسلحة الثقيلة وهي المكان الذي يتدرب فيه الأفضل لصقل مهاراتهم في الطيران الحربي.
يأتي الفيلم من المخرج توني سكوت ومن بطولة توم كروز الذي يلعب دور مافريك الطيار المقاتل البارع المغرور ذو السلوك المتهور الذي يضعه في خلافات مع زملائه الطيارين وخاصة مع فال كيلمر، ولكن مافريك لا يتنافس ليصبح أفضل طيار فقط، بل أيضاً لجذب انتباه والفوز بقلب مدربته شارلوت بلاكوود.
http://www.youtube.com/watch?v=1tTIQ8pkGf0
“The Messenger – 2009”:
بعد تعرضه للإصابة في العراق، يعود المجند ويل مونتغامري إلى منزله لإنهاء ما تبقى من خدمته في مركز الإعلان عن الإصابات التابع للجيش الأمريكي، ولا يستطيع التأقلم مع مهمته الجديدة التي تقتضي أخبار العائلات عن أقربائهم الذين سقطوا ببسالة في ساحة المعركة.
الفيلم ذو موضوع دقيق وحساس، تعامل معه واحد من أفضل المخرجين وهو أورين موفرمان مدعوماً بممثلين رائعين هما بين فوستر و وودي هارلسون.
“Lone Survivor – 2013”:
تقع أحداث الفيلم في أفغانستان عام 2005، فرقة في البحرية الأمريكية تسمى بالفقمات البحرية مؤلفة من ماروكس “مارك ويلبيرغ”، مايكل “تايلور كيتش”، داني “اميل هيرش”، و ماثيو “بين فوستر”.
يتم نشرهم في مهمة لمراقبة والقضاء على قائد في طالبان اسمه احمد شاه.علي.
يتم رصدهم من قبل رعاة ماعز إلا أن ماركوس وفريقه يقرروا أن لا يقضوا عليهم، ولكن احد الرعاة يُنبّه مجموعة من مقاتلي طالبان من تواجد قوات أمريكية في المنطقة، نتيجة لذلك تحدث معركة شرسة يجد فيها ماركوس وبقية الفرقة انفسهم في حالة لا يُحسدون عليها من اليأس بالإضافة لوجود فرق واضح بينهم وبين مقاتلي طالبان من حيث العدد والعتاد.
“A few Good Men – 1992”:
الملازم دانيال كافي “توم كروز” هو محامي بالجيش الأمريكي يدافع عن اثنين من مشاة البحرية الأمريكية في قضية قتل زميل في البحرية في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية في كوبا.
تصبح الأمور أكثر تعقيدا عندما يقنعه زميله الملازم القائد جوان غالاوي “ديمي موور” بان المارينز المتهمين على الأرجح كانوا ينفذون أمر من قائدهم الذي أعطى الأمر بالقتل.
يجازف الملازم باستدعاء العقيد ناثان إلى منصة التحقيق للكشف عن المؤامرة التي جرت.
http://www.youtube.com/watch?v=2GxSDZc8etg
“The Hurt Locker – 2008”:
تحتوي معظم الأفلام في هذه القائمة على مقدار كبير من الأكشن، إلا أن هذا الفيلم يُقدّم لكم مزيج متوازن من الدراما والأكشن.
تدور أحداثه تدور حول وحدة هندسية للتخلص من القنابل و الألغام في بغداد تابعة للجيش الأمريكي، وعندما تدخل خدمتهم في أسابيعها الأخيرة تواجه المجموعة الكثير من الحالات الخطيرة أي منها يمكن أن تنهي حياتهم.
الفيلم من إخراج كاثرين بيجلو وبطولة جيرمي رينر وانثوني ماكي وبراين جيراغتي.
“Zero Dark Thirty – 2012”:
تبعًا للهجمات الإرهابية 9/11 عام، أصبح أسامة بن لادن واحداً من أكثر الرجال المطلوبين على هذا الكوكب.
يُعدّ الفيلم من أشهر الأعمال الدرامية في تاريخنا الحديث حيث تقوم فرقة في البحرية الأمريكية بإطلاق هجوم ليلي بقيادة جيسيكا شاستين التي تتمكن من تحديد موقع الزعيم الإرهابي، وقتل بن لادن في مقره في ابوت اباد، باكستان. الفلم أيضا من إخراج كاثرين بيجلوو.
“Black Hawk Down – 2001”:
تجري أحداث الفيلم في عام 1993 عندما أرسلت الولايات المتحدة قوات خاصة إلى الصومال من اجل زعزعة استقرار الحكومة وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية إلى السكان الذين يتضورون جوعاً، باستخدام مروحيات بلاك هوك لإيصال الجنود إلى الأرض، تشنّ القوات الصومالية هجوم غير متوقع يُسقط مروحيتين.
يستطيع بعض الجنود النجاة من الحادث ويُفرض عليهم النضال من أجل استعادة التوازن وهم محاصرون متعرضين لإطلاق نار كثيف.
الفيلم من إخراج ريدلي سكوت وبطولة جوش هارتنت وايريك بانا.