محليات

منذ 10 سنوات

إحالة بائعة البسطة إلى التحقيق.. ورئيس الهيئة: سأعتذر لها

بواسطة: إحالة بائعة البسطة إلى التحقيق.. ورئيس الهيئة: سأعتذر لها عمر ابو بكر
إحالة بائعة البسطة إلى التحقيق.. ورئيس الهيئة: سأعتذر لها

أحالت شرطة منطقة حائل، أمس السبت، “بائعة البسطة” التي حاول أعضاء هيئة برزان إرغامها وابنتها على تغطية النقاب إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد استدعائها أول من أمس، والتحقيق معها في مركز شرطة عيرف بعد تقدم عضو هيئة برزان ببلاغ ضدها متهمًا إياها بالتلفظ عليه.
وأكد المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة حائل الشيخ “إبراهيم الفريح” أنه لو كان موجودًا في مدينة حائل لن يتردد أبدًا في التوجه إلى بائعة البسطة “أم عبدالعزيز” ليقدم لها الاعتذار عما حدث من عضو الهيئة بغض النظر عمّن له الحق من عدمه، مضيفًا: “تستحق الاعتذار تقديرصا لكبر سنها وكفاحها في سبيل تأمين لقمة العيش والكسب الحلال”.
وبحسب صحيفة “الحياة” أبدى مدير “هيئة حائل” تقديره لجهود وسائل الإعلام في تقصي الحقيقة، وقال: “لكني حاليًا في إجازة، ولا أملك معلومات كاملة عن الموضوع، وكل ما أعرفه أنه صدر توجيه من الرئاسة للتحقيق في القضية ولا تزال قيد التحقيق، وأري أن الموضوع بسيط، لكنه ضُخم لأنه لم يتم احتواؤه منذ البداية”.
وحول عدم تجاوب المتحدث الرسمي للهيئة “فهد العامر “مع وسائل الإعلام، أجاب: “لعلنا نلتمس له العذر، خصوصًا وأنه يعاني من ضغط اتصالات لعمله كمستشار زوجي، إضافة إلى عمله كمتحدث رسمي لفرع الهيئة”.
من جهته، أحال المدير العام للمرور في منطقة حائل العميد “بدر العتيبي” الحديث عن اتهام صاحبة البسطة “أم عبدالعزيز ” لأحد رجال المرور بسحب مفتاح مركبة ابنها إلى المتحدث الرسمي للشرطة العميد “عبدالعزيز الزنيدي”، وقال: “الموضوع لديهم”.
بدورها، قالت “أم عبدالعزيز” إن القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام من مركز شرطة عيرف، موضحة أنها اضطرت أمس للعودة للعمل في المبسط على رغم ظروفها الصحية وسوء حالها النفسية.
وأضافت “أم عبدالعزيز” : “عاودت للعمل بالمبسط، لكي يتوقف بعض ضعاف النفوس ممن يرددون ويتناقلون فيما بينهم بأنني سيدة أجنبية، وحتى أكذب الإشاعات التي تقول إنه تم القبض علي وأودعت سجن النساء على خلفية القضية”.
ولفتت إلى أنها تعمل في المبسط منذ قرابة خمسة أعوام بحثًا عن الريال الحلال من دون أن يتعرض لها أي من أعضاء الهيئة، بل بالعكس كانوا إذا شاهدوها يلقون السلام والتحية عليها وهم يرددون: “السلام عليك يا بنت الرجال”.
وتابعت: “أما عضو الهيئة الذي تهجم على ابنتي بمجرد ذهابي إلى محل تجاري مجاور للمبسط حتى أنها تعرضت لصدمة نفسية، واتصلت بي وهي تبكي خائفة وهي تردد يمه الحقيني رجل الهيئة يقترب مني”.
وتؤكد أن العضو يرافقه اثنان آخران منعا النساء من الشراء منهن، وهو يردد: “أوقفن البيع”، ويزجر الزبائن حتى لا يشتري منها أحد، مطالبة بأخذ حقها ورد اعتبارها بعد أن شوّهوا سمعتها، وأثاروا حولها الشبهات.
وأردفت: “نفس العضو افتعل مشكلة معي قبل نحو شهرين ومستعدة أن أحلف يمينًا غموسًا أمام المحكمة أنه تلفظ علينا بعبارات عنصرية”.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه