منذ 9 سنوات
احتشد الفرنسيون في العاصمة باريس للمشاركة في مسيرة “مليونية” للتعبير عن وحدتهم والتنديد بالهجمات التي تعرضت فرنسا. ومن المتوقع أن يشارك في المسيرة نحو 40 من زعماء العالم.
واتخذت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية غير مسبوقة، إذ نشرت الآلاف من أفراد الشرطة والعسكريين لتأمين المسيرة.
وبدأ مسلسل العنف في فرنسا الأربعاء، عندما اقتحم الشقيقان شريف وسعيد كواشي مكاتب مجلة شارلي إبدو في باريس. وقتل 17 شخصا في أعمال العنف التي وقعت خلال ثلاثة أيام. وتستمر الشرطة في البحث عن أي أشخاص يحتمل تواطؤهم مع المسلحين.
ويتوقع أن يشارك في المسيرة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
كما سيشارك فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الاردني الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا، ورئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد.