عربية وعالمية

منذ 10 سنوات

ميركل للمتظاهرين ضد المسلمين في ألمانيا: أنتم حاقدون

بواسطة: ميركل للمتظاهرين ضد المسلمين في ألمانيا: أنتم حاقدون حبيبة جمعة
ميركل للمتظاهرين ضد المسلمين في ألمانيا: أنتم حاقدون

myrkl_0

رغم انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي توضح ما يحمله البعض في الغرب من عداوة تجاه المسلمين يدفع ثمنها طلاب مبتعثون سعوديون وآخرون من مختلف الجنسيات، ليس إلا لأنهم مسلمون.. ما بين حين وآخر تخرج تصريحات غربية منددة بالتظاهرات ضد وجود المسلمين هناك. وفي خطاب لها بمناسبة رأس السنة الميلادية، نددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالتظاهرات المناهضة للإسلام التي تشهدها ألمانيا، وحضت مواطنيها على عدم المشاركة فيها.

وقالت ميركل، في خطاب يبثه التلفزيون الوطني مساء اليوم الأربعاء (31 ديسمبر 2014): “إلى كل أولئك الذين يذهبون إلى هذه التظاهرات أقول لهم: لا تتبعوا الداعين إلى المشاركة فيها؛ لأن قلوبهم هي في أغلب الأحيان ملأى بالأحكام المسبقة والبرودة، لا، بل بالحقد”، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية. ورأت المستشارة الألمانية أن “الأحكام المسبقة والبرودة والكراهية تكون غالبًا في قلوب القائمين على هذه التظاهرات”.

وأكدت أن الهجرة هي “مكسب لنا جميعًا”، معتبرةً أن “من الطبيعي أن تستضيف (ألمانيا) الباحثين عن ملجأ”، وأضافت: “رغم أن المشاركين في هذه التظاهرات يهتفون قائلين: (نحن الشعب)، إلا أنهم يعنون في الواقع: (أنتم لا تنتمون إلينا بسبب لونكم أو بسبب دينكم)”. وكانت ميركل نددت في منتصف ديسمبر الجاري بالحركة المناهضة للإسلام، مؤكدةً أنْ لا مكان في ألمانيا “للحض على الكراهية والذم”.

وخلال الأسابيع الأخيرة شارك الآلاف في هذه التظاهرات المناهضة للإسلام التي جرت في درسدن (ساكسونيا، شرقًا) بدعوة من جماعة تطلق على نفسها اسم “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” (بيجيدا). ومقابل هذه التظاهرات، سارت في مدن ألمانية عديدة تظاهرات أخرى مناهضة لحركة (بيجيدا) شارك فيها الآلاف أيضًا. يشار إلى أن وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزير أثنى على الجالية المسلمة، نافيًا في الوقت نفسه أن يكون المجتمع في بلاده واقعًا تحت وطأة خطر ما تسمى “الأسلمة”.

تعليق واحد

  1. يقول خالد:

    وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) سورة البقرة

    بعدين يجي كم واحد يدعي ان لدى الأوربيين أو الغرب ديمقراطية أو حرية …..الخ من إدعاءهم بغض النظر عن المقارنات بين دول العربية والأوربية وإمريكا من ناحية الديمقراطية أو الحرية مادام هم يدعو الحرية ليش الحرية في الأغلب الاعم تتركز على إتباع أهواءهم لما الموضوع يكون متعلق بإتباع الأهواءهم زي السماح والعياذ بالله بالمثلية الجنسية أو تعري أو شرب الخمر ……..الخ تكون حرية شخصية ولما يكون الموضوع متعلق بالعفه أو الستر أو بالبعد عن الزنا والعياذ بالله منه أو شرب الخمور ويكون الشخص صالح الأخلاق حسن التعامل …..الخ يصبح على قولتهم إسلام فوبيا أو دين إرهابي …الخ وصحيح في هذا
    الحال يكون في تناقض وصحيح كما قال الله سبحانه وتعالى في الأية فوق عن حالهم وفي طبيعة الحال هنالك مسلمين ملتزمين في الإسلام عن قناعه وفي مسلمين بالوراثة لا يعرفون عن دينهم الا قليل وهنالك من دخل الإسلام يكون جديد يعرف أكثر من من تم توريثه الإسلام

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه