منذ 11 سنة
أطلقت جمعيات مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة حملة تأييد للعدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، انضم إليها عدد كبير من نجوم هوليوود، حيث تصدر النجوم نجما أفلام الآكشن والعضلات آرنولد شوارزنيجر وسيلفستر ستالون. وتم تدشين هذه الحملة بعنوان “عدم الاستفراد بإسرائيل”، وتمكنت من جمع قرابة 200 توقيع تعود لأسماء لامعة في مصنع الأحلام العالمي. وضمت الحملة إلى جانب شوارزنيجر وستالون، الممثل الكوميدي الكندي سيث روجن وكيليسي جرامز والممثلة البريطانية ميني درايفر، ورئيس مجلس محطة “HBO” ريتشارد بيلبر. وتم نشر عريضة تحمل أسماء الموقعين عليها في الصحف الأمريكية الرئيسية، بالإضافة إلى مجلتي “بيلبورد” و”فاريتي”، يطالب فيها الموقعون “بعدم ترك إسرائيل وحدها ليستفرد بها الفلسطينيون”.
كما دانت العريضة حركة “حماس” ووجهت لها تهمة “استخدام المدارس لإطلاق الصواريخ لا لتعليم الأطفال، والمسشتفيات لحفظ السلاح وليس لعلاج المرضى”، وفقاً للموقعين على هذه العريضة. وجاءت هذه الحملة كرد على مواقف متفرقة صدرت عن نجوم في أمريكا وأوروبا، ستنكروا من خلالها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر. وأثارت هذه المواقف استياء في إسرائيل ولدى المؤيدين لها في العالم؛ ما دفع هؤلاء النجوم إلى محاولة الدفاع عن إسرائيل، والدعوة في الوقت نفسه إلى أن يعم السلام في الشرق الأوسط.