أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاقاً حمل عنوان (#إثيوبية_تُرضع_طفلة_كلوروكس) اجتذب مئات التغريدات، للمطالبة بطرد الخادمات الإثيوبيات ووقف تشغيلهن بعد كثرة جرائمهن خاصة ضد الأطفال، على حد وصفهم. جاء ذلك بعد آخر جريمتين للخادمات، الأولي سُجلت أمس عند قيام إثيوبية في حفر الباطن بإضافة مادة “الكلوروكس” المنظفة إلى الحليب للتخلص من طفلة مخدوميها التي لا يتجاوز عمرها العامين، إلا أن الأم اكتشفت الأمر وتمكنت من إنقاذ طفلتها بعد نقلها علي وجه السرعة للمستشفي. الجريمة الثانية كانت محاولة خادمة نحر طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بأبها، وأيضًا تم إنقاذه من الموت المحقق.
وفيما انتقد مغردون الأمهات اللاتي يسمحن للخادمات بتربية أطفالهن وإطعامهم وإلباسهم بأنهن عديمات مسؤولية وفقاً لتواصل، طالب آخرون الأسر بأخذ العبرة والعظة مما حدث لغيرهم وعدم الاستعانة بالإثيوبيات كخادمات في المنازل. وغردت “سهام”: “إثيوبيا جربوا أنواع السلاح عندنا.. حسبي الله ونعم الوكيل”. وقال عادل المسعودي: “حسبي الله ونعم الوكيل، أوقفوا استقدام الإثيوبيات وابنوا دار حضانة لكل حي، توظفون العاطلات وتريحون الأسر”.
منذ سنة واحدة
حبيبة جمعة 
