كشف الكاتب المعروف أحمد العرفج عن ما أسماه بـ”توارد خواطر” بينه وبين مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ في سنة “الإبراد” المهجورة. وقال “العرفج” إنه عندما أرسل مقاله في صحيفة “المدينة” بعنوان: “إحياء واسترداد لرخصة الإبراد”، ونشر اليوم الخميس، كان يتبادر إلى ذهنه أن هجومًا عنيفًا سيتعرض له، وسيوصف بـ”المبتدع”.
وأكد وفقاً لصحيفة المناطق أن سماحة المفتي انتصر لرأيه يوم أمس بإجازة “سنّة الإبراد” المهجورة التي طالب بها في مقاله، في الوقت الذي لم يسعف المقال النشر قبل “إجاة المفتي”. وقال العرفج: “لا أَدري لماذا تَنْتَبه الأوقَاف؛ وتضيِّق على من يُحيون سنّة صَلاة الإبراد؟! في حين تغفل الأوقَاف عن مستخدمي مُكبّرات الصّوت؛ لغير الأذن والإقَامة، مخالفين بذلك تعاميم الوزارة..!!!”.
وأوضح أحمد العرفج أن كثيرًا من المتابعين له لا يعلمون أنه خرّيج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1410هـ، ولم يأتِ حديثه عن “الإبراد” ابتداعًا أو تحريفًا في الدين، بل عن علم واطلاع. وعلّق المخرج السينمائي محمود صباغ في تغريدة له على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” بقوله: “اليوم حصل توارد خواطر طريف بين العرفج والمفتي آل الشيخ في موضوع “الإبراد”. ترى العرفج تنطبق عليه كل مواصفات الإفتاء.. والآن ثبت هذا”. يذكر أن عددًا من أئمة المساجد في الأحساء قد طبقوا “الإبراد”، وذلك بتأخير وقت صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر بثماني دقائق فقط، نظرًا لاشتداد الحرارة، مما دعا وزارة الشؤون الإسلامية إلى وقف ذلك وتنبيههم إلى الالتزام بمواقيت الصلاة بتقويم أم القرى.