الأذان والصلاة والسفر إلى المملكة تُخضع 5 مدارس بريطانية للتحقيق

سلط الكاتب أندرو واكر، في مقال له بموقع breitbart الأمريكي، الضوءَ على قضية قيام وزارة التعليم البريطانية بالتحقيق مع خمس مدارس بدعوى أن “متطرفين” يسعون للسيطرة على إدارتها. وقال واكر إن المدارس الخمس تخضع حاليًّا لإجراءات خاصة بعدما أدانها تقرير لمكتب التفتيش على المدارس البريطانية صدر أمس الاثنين، خَلُص إلى أن “ثقافة الخوف والترهيب” تسود تلك المدارس. وأضاف أن التقرير كشف أن إدارة إحدى المدارس التي تواجه التحقيق، وضعت مكبر صوت في ملعب المدرسة لدعوة الطلاب إلى الصلاة “الأذان”، فيما دعت مدرسة أخرى خطيبًا -وُصِفَ بالمتشدد- للقاء الطلاب.

وتابع أن مدرسة ثالثة منعت عددًا من التلاميذ غير المسلمين من الاشتراك في رحلة لزيارة المملكة العربية السعودية، فضلا عن أن ثلاثًا من المدارس الخمس كانت تدار من قبل مجموعة تعرف بـ”بارك فيو ايديكاشن تراست”، قيل إنها تتقيد بالمنظور الإسلامي المحافظ. ونقلت وكالة “رويترز” عن بعض الفتيات أنهن تعرضن للتمييز، وأضفن: “كانت هناك بطولة للتنس وأرسلوا البنات إلى منازلهن لأن مدربين رجالا كانوا موجودين، وقالوا إن البنات يرتدين ملابس كاشفة.. كانت هناك أربع فتيات فقط.. كيف يقول عنا ذلك لمجرد وجود تسعة صبيان؟”.

وأوضح واكر أنه بموجب نظام التدابير الخاصة التي تم إخضاع المدارس لها، فإن قيادة المدرسة تواجه قرارًا بالإقالة، واستبدال مالكيها بلجنة تنفيذيه لإدارة المدرسة، وإذا لم تفلح اللجنة في تغيير الأوضاع داخل المدرسة، فقد تواجه الإغلاق. ويفترض أن تخضع المدارس في بريطانيا للنظام العلماني، إلا أنه يوجد بعض المدارس “الدينية” التي تتلقى دعمًا حكوميًّا، وأغلب هذه المدارس يتبع الملة “الكاثوليكية”.

من جانبه، رفض نائب رئيس صندوق “بارك فيو” الائتماني للتعليم ديفيد هيوز، الذي يدير عددًا من المدارس ذات الصلة بالتحقيق، نتائج التقرير، وقال في تصريحات صحفية إن مكتب تقييم معايير التعليم أجرى التفتيش وسط أجواء من الريبة، مضيفًا أن هذه المدارس لا تروج لأي نوع من التطرف. كما شكك المجلس الإسلامي في بريطانيا في معايير التفتيش على المدارس.

شاهد أيضـاً:
مواطن نيوزيلندي فقد عمله إثر إدلائه بمعلومات عن الطائرة المفقودة
فيديو: مغرد سعودي يحرض على إغتيال السيسي.. وأخرون يطالبون بمعاقبته
أميركا قصفت الطائرة الماليزية لمرورها فوق قاعدة عسكرية