منذ 11 سنة
كشف الساحر السوداني التائب، حامد آدم موسى، عن تجربته في ممارسة السحر لمدة 17 عامًا قبل أن يتوب عن هذه المهنة. وذكر موسى أنه تعلم السحر دون أن يكون على علم بطبيعته، وعمل في هذا المجال لسنوات حتى واجه حادثة أدت إلى تركه للسحر.
وأوضح أن شابًا اقترب منه وأخبره أنه كان يخطب فتاة، ولكنها تركته لصالح رجل آخر، وأن الشاب يفضل الموت على العيش بدون هذه الفتاة. فقام الماجي بعمل سحر للفتاة، وشاهد الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا تجري عارية نحو الشاب في الصباح الباكر كما طلب منها السحر.
وأشار موسى إلى أن أهل الفتاة وافقوا على زواجها من الشاب، ولكن قبل حدوث الزواج، تحدث صديق له وأخبره بأن ابنته تعرضت لسحر دون علم والده بأنه هو من قام بذلك. فطلب الماجي من الصديق أن يعود إلى المنزل وسيجد الأمور تعود إلى طبيعتها. وأوضح أنه تعامل مع الجن وأن الفتاة عادت إلى حالتها الأولى.
وأفاد موسى بأنه تعامل مع 286 جنيًا بمختلف أنواعهم، مثل العفاريت والمردة والشياطين، حيث طلب منهم تنفيذ بعض المهام وقاموا بها. ورغم التهديدات التي تعرض له من الجن بالقتل وفقدان المال، إلا أنه أكد أن الأذكار اليومية حمته من الشر.
وحذر موسى من خطورة فك السحر بواسطة السحر، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر أحد أنواع الكفر في مجال السحر ويشكل خطرًا على حياة الساحر نفسه. وشدد على أن السحر عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل “إنستجرام” والإنترنت ممكن تحقيقه عن طريق التواصل مع الشخص المستهدف وإغرائه بعمل بعض الأمور، ونصح بإغلاق الهاتف على الفور للتخلص من هذا النوع من السحر.
وأكد موسى أن الشيطان يتلاعب بالرقاة في الوقت الحاضر ويستغعذرًا، ولكن لا يمكنني استكمال النص المفقود في الخبر. يبدو أن الخبر غير مكتمل ويتوقف فجأة. إذا كان لديك أي أسئلة أو إذا كنت تحتاج إلى مساعدة في أي شيء آخر، فأنا هنا للمساعدة.