منذ 11 سنة
كشف صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز عن أسرار تنشر لأول مرة وعن حبه للمجالس المفتوحة ودور المجالس في تعميق الروابط المتميزة بين المسئول والمواطن وقال بأن هذه المجالس المفتوحة سمة من سمات الملك عبد العزيز يرحمه الله هو من بدأها والمعروفة بسياسة الباب المفتوح، وكان رحمه الله يجلس مع العلماء والمفكرين والمواطنين في أوقات مختلفة، وما زالت هذه المجالس حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد، أما أنا فمجالسي محدودة.
وكنت أحضر مجالس والدي رحمه الله ولقاءات أعمامي التي أحرص عليها دائما مع ابناء الأسرة جميعا .ولا شك ان هذه المجالس أثرها كبير في توطيد العلاقة بين المواطن والمسؤول ومردودها بلا شك على المواطن كان ايجابيا في النهاية.
وبسؤال سموه عن العصا التي يحملها دائما وعن سرها أفاد ضاحكا وكأنه يتذكر في الحقيقة هذه العصا قريبة جدا إلي قلبي وهي عصا الوالد” رحمه الله” كان يحملها خلال سفره وفي تنقلاته وفي البر ولقد سافرت هذه العصا معه لجميع أنحاء العالم ولهذا فإن هذه العصا ذكرى جميلة للوالد رحمه الله احتفظ بها دائما وأشعر بحميمية بالغة اتجاهها لانها تمثل ذكريات جميلة لاتنسى ومن المؤكد أن هذه العصا ليست للتخويف وهي مسالمة يا أخي العزيز. سمو الامير فيصل بن عبدالمجيد شخصية ثرية بالعلم والمعلومات فهو حاصل على الماجستير في السياسة من أمريكا وله فلسفة تجعل وأنت تتحدث معه لاتمل ومتشوق لة كأنك تعرفه من قبل وأيضا لما يتمتع به من خفة دم جعلته محبوبا لدى الجميع.
شاهد أيضاً:
علماء غربيون: ثقافة السعوديين المتمثلة في الريبة والعناد سبب إنتشار كورونا
رصد شبكة تديرها فتاة تروج للعلاقات الشاذة بين الفتيات
وفاة شخصين وإصابة 6 أخرين بكورونا في عدة مدن بالمملكة
منذ سنة واحدة