منذ 11 سنة
عقد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي مع مدرب الفريق الأول راؤول كانيدا مؤتمراً صحفياً بمناسبة توقيع العقد و كذلك للحديث عن خطط الفريق المستقبلية للموسم القادم. و في بداية المؤتمر رحب الأمير فيصل بالمدرب كانيدا مؤكداً بأن خيار كانيدا جاء لكونه سبق له التدريب في المسابقات السعودية كما انه ينتمي للكرة الأسبانية و هي الأولى و المسيطرة على مستوى الكرة العالمية حالياً. كما تهكم الأمير فيصل من الأنباء التي تواترت خلال اليومين الماضيين بإختلاف الإدارة مع المدرب و عدم توقيع العقد بعد مجيئه الرياض، حيث أكد بأنه طوال فترة رئاسته لم يسبق له الإتفاق مع لاعب أو مدرب وحضر إلى الرياض و لا يوقع العقد، لذلك فإن مثل هذه الشائعات مضحكة لدينا في نادي النصر.
من جانبه أكد المدرب راؤول كانيدا سعادته للعودة إلى العمل في المملكة العربية السعودية و التي يعتبرها بلده الثاني، و كذلك في نادي من أكبر أندية آسيا، مؤكداً بأنه لا يستطيع بأن يطلق الوعود بالإنجازات و لكنه يعد بقوله: أننا سنقاتل و نقاتل و نقاتل. كما أوضح كانيدا بأنه بالرغم من إبتعاده إلا أنه جاءته عدة عروض و بعضها من المنطقة لكنه كان ينتظر عرضاً يوازي طموحاته، كما أكد بأنه كان متابعاً لمنافسات الكرة السعودية و على دراية كاملة بكامل الفرق و خصوصاً الفريق النصراوي و إحتياجاته. كما نفى السيد كانيدا تصنيف طريقة لعبه بأنها دفاعية بل إن الكرة السعودية بشكل عام تعتمد على الكرات السريعة والمرتدة و تصنف بالمجمل سوء تنظيم في الملعب، بينما هو يعتمد على اللعب المنظم ويتميز الفريق النصراوي بأن به الأدوات التي تساعده على هذا الأسلوب.
و عن فترة إعداد الفريق أكد الرئيس النصراوي بأن فترة الشهرين ستكون كافية للاعبين بحسب تأكيدات المدرب و سيتخللها دورة رباعية في أحد دول الخليج، تليها مسابقة السوبر قبل إنطلاقة الدوري. وعن ملف اللاعبين الأجانب أكد المدرب كانيدا بأن إحتياجاته تتمثل مبدئياً في مهاجم صريح، و لاعب طرف، و لاعب وسط مساند للهجمة بالإضافة إلى المدافع البحريني محمد حسين، فيما أكد الأمير فيصل بأنهم خلال عشرة أيام سيقدمون ملفات لخمسة لاعبين في كل مركز يطلبه المدرب لتتم المفاضلة فيما بينهم.
شاهد أيضاً:
بطل العالم يعلن تشكيلته المبدئية التي ستسافر للبرازيل
أبرز 10 منتخبات قبل شهر من انطلاق كأس العالم
تحديد مواعيد انطلاق المسابقات المحلية للموسم الجديد
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة