رياضة

منذ 11 سنة

الجبرين.. رفضوه بالرخيص وركضوا خلفه بالملايين

بواسطة: الجبرين.. رفضوه بالرخيص وركضوا خلفه بالملايين عمر ابو بكر
الجبرين.. رفضوه بالرخيص وركضوا خلفه بالملايين

ioo

يجهل كثير من الرياضيين مسيرة اللاعب الضجة؛ “عبدالعزيز الجبرين” الكروية بدءًا من تمثيله لشباب الشباب مرورًا بالرائد ونهاية بالنصر، وسطر أحدث لاعب في كشوفات العالمي فصولًا مثيرة في سجله الحافل بالتقلبات، وأروى ظمأ الشارع الرياضي بكافة أطيافه، وكتب رواية كروية مختلفة عن أسلافه اللاعبين الذين سجلوا انتقالات هادئة للأندية الكبيرة، لكن عبدالعزيز أبى إلا أن يشغل ولمدة ثلاثة أشهر الرياضيين، كما أنه احتكر الإعلام الرياضي بكافة أطيافه وألوانه وأشكاله.
بعد تصعيد عبدالعزيز الجبرين من شباب فريق الشباب للأولمبي، ونظرًا للنظام السابق الذي لا يسمح بتقييد أكثر من 30 اسمًا في فئة لاعبي الأولمبي وقبل موسم 2010 ومع بداية عهد رئيس الرائد السابق فهد المطوع، ظل اللاعب يمارس تدريباته بانتظام تام مع أولمبي الشباب دون انقطاع، ويشارك ضمن الفريق الأساس الذي يعتمد عليه مدرب الأولمبي في المباريات، وفي ليلة كل مباراة يتم استبعاده من القائمة التي ستدخل المعسكر، فسجل اللاعب استغرابه وحيرته غير المعلنة، وفي ذات مرة تجرأ وتخلى عن حيائه وتقدم لمدربه وسأله عن سر إبعاده عن المشاركة في المباريات الرسمية، وكان الرد صادمًا وغير متوقع، أسقطك من الكشوفات لأن الإدارة أخبرتني بعدم رغبتها في استمرارك.
بعد أن علم اللاعب بأمره أخذ في البحث عن ناد يكمل فيه مشواره الكروي شريطة أن يكون قريبًا من أسرته، فذهب للنصر وطلب 60 ألف ريال مقابل التسجيل في الفريق الأولمبي إلا أن طلبه لم ينظر فيه، فاتجه للهلال وطلب 50 ألف ريال بعد أول حصة تدريبية له، ولم يستجب له، بعدها عرض إداري منتخب الشباب آنذاك مبارك المهدي على لاعب النصر الدولي الأسبق خالد الهزاع فكرة نقله للرائد بحكم الرابطة القوية التي تربطه بالرئيس السابق فهد المطوع الذي وافق على تسجيله بـ100 ألف، كلاعب في صفوف الفريق الأولمبي وعمره لم يتجاوز الـ19.
بدأ الجبرين؛ بداية جادة مع الرائد بعد أن اقترح رئيسه آنذاك “فهد المطوع” على مدرب الفريق الأول الاستعانة ببعض لاعبي الأولمبي الذين يمكن أن يشكلوا نواة الفريق الأول في المستقبل، فكان اللاعب أحد الذين انضموا لمعسكر البرازيل الإعدادي في يوليو 2010، لكنه لم ينل درجة تمثيل الفريق الأول بالصورة الكافية، وفي يونيو 2012 انضم لمعسكر الفريق الإعدادي في تركيا، وبدأ في أخذ فرصته الكاملة مع الفريق، ووقع أول عقد احترافي له مع الفريق بـ300 ألف ريال في بداية الموسم الكروي المنصرم.
ليقفز إلى 2,4 مليون ريال.
كان السباق محمومًا بين قطبي العاصمة لكسب ورقة الجبرين، فالهلال كان الأول في الانطلاق نحو كسب خدمات اللاعب بالعرض الذي قدمه في فترة الانتقالات الشتوية والمحدد بـ15 مليون ريال، وأبدى الرائد موافقته على العرض بعد أن لمس رغبة اللاعب في الهلال، قبل أن يتحول العرض إلى 8 ملايين ريال، ويقابله التنازل عن ثلاثة لاعبين “فهد الجهني وفواز فلاته ويحيى المسلم”، لكن النصر استطاع أن يحول الصفقة لصالحه، وكان ذكيًا في ذلك بعد أن قدم 2,4 مليون ريال كحصة اللاعب السنوية، بخلاف السكن والسيارة الفارهة، في المقابل كان عرض الهلال 1,5 مليون ريال، لكن النصر قدم شيكًا مصدقًا في اللحظة الأولى للمفاوضات، الأمر الذي أغرى الجبرين بالظهور إعلاميا وإعلان رغبته باللعب للنصر مهما كانت المغريات الأخرى.
عاش اللاعب أوقاتا عصيبة أجبرته على مغادرة بريدة سرًا وفي غسق الليل للخروج من المأزق الهلالي بعد أن أعطى موافقته بالتوقيع له بعد حضور نائب رئيس النادي محمد الحميداني والمشرف الإداري على الفريق الكروي فهد المفرج ولم يعثر عليه في مقر سكنه، لتنسج القصص الساخرة حول اختطافه إلا أن الواقع أن اللاعب “حاول) التخلص من الحرج بعد أن قرر اللعب للنصر رغم هلاليته، وبقي في ضيافة أحد أعضاء شرف النصر الداعمين حتى هدأت العاصفة”.
تساءل البعض عن قصة دخول وكيلي الأعمال ذيب الدحيم وصالح الداود في قصة انتقال الجبرين، والأمر يعود إلى أن وكيل أعمال اللاعب ذيب الدحيم كانت رخصته الدولية منتهية، ولا يحق له الدخول في المفاوضات، وقام بتفويض زميله صالح الداود لإتمام إجراءات صفقة الانتقال التي استفادت منها جميع الأطراف.

المصدر: صحيفة مكة

شاهد أيضًا:

فيديو: ريال مدريد يودع لقب الليغا منطقياً لحساب أتلتيكو أو برشلونة
فيديو: مانشستر سيتي يقترب من حسم لقب الدوري الإنجليزي
امرأة برتغالية تتولى تدريب نادي فرنسي للرجال

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه