منذ 11 سنة
قال اللواء “منصور التركي” المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، إنه تم الكشف عن تنظيم إرهابي يضم “62” خائنًا ومغررًا بهم، وعددًا من النساء والأطفال، وتتم ملاحقة “44” مطلوبًا دوليًا.
وأضاف؛ أن الإرهابيين حرصوا على تحويل العملة المحلية إلى الدولار لرؤيتهم أن الفوضى في السعودية ستكون قريبة، وأنه لن تكون هناك قيمة للعملة المحلية، مبيناً؛ أنه تتم مراقبة الحسابات البنكية المشبوهة التي يتم ترويجها في وسائل التواصل الاجتماعي، بالتواصل مع البنوك لإيقافها.
وأوضح اللواء التركي؛ أن تنظيمات داعش وجبهة النصرة مرتبطان بالقاعدة التي تحمل أفكارا ضالة، وتستهدف زعزعة أمن السعودية، معتبرا الاختلافات بين هذه الجماعات الإرهابية إرادة من رب العالمين لإراحة المسلمين منهم، داعيا الله بلغتنا العامية “أن يكون حيلهم بينهم”.
واستبعد التركي؛ أن يكون تساهل السلطات السعودية مع أصحاب الفكر الضال سبب عودتهم مرة أخرى بعد إطلاق سراحهم، مؤكدا أنه لا يمكن أن تسلب “الداخلية” حرية الإنسان إلا بحكم شرعي، فالقضاء هو الذي يقرر كم يبقى المتهمون في السجن، فمهمتنا المحافظة على الأمن.
وقال متحدث “الداخلية”؛ “نحن نعمل مع جهات حكومية وهي التي تقرر كم يبقى المتهمون في السجن وهل يطلق سراحهم، وهم الجهات العدلية والقضائية، والمحاكمات تمر بعدة مراحل ابتدائية وفرصة للاستئناف، وهناك أيضا إجراءات للقصاص لا بد من استعمالها، ولا يمكن لأحد أن ينظر للأحكام الابتدائية ثم ينتظر تنفيذ القصاص”. يأتي ذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحافي بعد إعلان وزارة الداخلية القبض على 62 إرهابيا متورطين في خلايا تنظيم مشبوه داخل السعودية، يستهدف تهريب النساء إلى الخارج عبر الحدود الجنوبية، والتخطيط لعمليات إجرامية ضد منشآت حكومية ومصالح أجنبية، واغتيالات لرجال أمن وشخصيات تعمل في مجال الدعوة ومسؤولين حكوميين
وأكد التركي؛ أن التنظيمات الإرهابية حرصت على استغلال النساء والأطفال في العمليات الإرهابية، حيث تعول القاعدة عليهم كثيرا، بهدف جمع المال وتربية أطفال في مناخ إرهابي، منتهزين عاطفة المرأة لتجنيد أكبر عدد من الصغار، لاستخدامهم في المراحل المقبلة من حياة التنظيم، متسائلا كيف ترجو من طفل عاش في التنظيم، وكيف سيكون في شبابه، فهو سيصبح أحدهم بلا شك، حيث تربى على ذلك.
واعتبر مراكز المناصحة الخيار المناسب للإرهابيين والمغرر بهم من معتنقي الفكر الضال، وحققت نجاحا بنسبة 90 في المائة خلال الفترة السابقة، داعيا من لديه برنامج أو فكرة بديلة عن برنامج المناصحة، يعرضه لوزارة الداخلية.
المصدر: صحيفة الأقتصادية
شاهد أيضًا:
الأوقاف تنبه خطيباً بالمجمعة بعد دعائه لجماهير الهلال
هروب ريما الجريش أغرى مي وأمينة .. والأمن أفشل محاولتهما
طالب بالمرحلة الابتدائية يحرم نفسه من وجبة الإفطار يومياً ليتصدق بقيمتها لزميله المتوفي
منذ سنة واحدة