منذ 11 سنة
انتقد الأمير ممدوح بن عبدالعزيز بشدة عددًا من الدعاة السعوديين، معتبرًا أنهم ينتمون إلى التيار الإخواني المحظور في المملكة.
وقد حذر من نشر الفكر الإخواني عبر منابر الحرمين.
وقد أعرب الأمير ممدوح عن آرائه اللاذعة تجاه هؤلاء الدعاة في تغريدة على تويتر، حيث تحدى أيًا منهم لنفي انتمائه للإخوان وأكد أنه لا ينتمي إلى الجماعة سواءً عقيدةً أو فكرًا أو تأييدًا.
وتطرق الأمير ممدوح لأسماء هؤلاء الدعاة بشكل كامل، حيث كان لديه قائمة طويلة تضم أئمة الحرم المكي وأئمة حرم المدينة، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
وأعرب الأمير ممدوح عن تعجبه من وجود صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف وبعض المسؤولين الآخرين في هذه القائمة.
كما أشار الأمير ممدوح إلى قراءات هؤلاء الدعاة للمسلمين في مواضيع قد تبدو شخصية وسياسية، وحذر من محاولاتهم تطبيق اعتقاداتهم الفاسدة التي تقسم الناس إلى مؤمنين وكفار ومنافقين.
وتحدث الأمير ممدوح عن بعض الإجراءات التي اتخذت لدعم الفكر الإخواني في المملكة قبل انتخاب الرئيس محمد مرسي وأثناء فترة حكمه، وأشار إلى حالة الخزي التي يعيشها الإخوان حاليًا في المملكة ومصر.
وأكد الأمير ممدوح على أهمية منبر الحرمين ووصفه بأنه أكبر وأقوى منبر في التاريخ، وعبر عن دهشته من ترك الأمور في أيدي تلك الشخصيات وتمكينهم من نشر أفكارهم المسمومة بشكل مستمر وملفت للنظر.
منذ سنة واحدة