كشفت الحلقة التي ناقشت قصة”موسى الزهراني” من برنامج”الثامنة” مع داود الشريان، أن بلاغات اختطاب القاصرات أثارت غضب الرأي العام في السعودية، وبعد التحقيقات في القضية تمت المصادقة على حكم القتل تعزيراً بحق المتهم موسى الزهراني، وقد شددت الحلقة على ضرورة احترام القضاء والقضاة وأجهزة الدولة التي تسعى دائماً للحفاظ على أمن وإستقرار المجتمع، وذلك بحضور أستاذ علم الإجتماع والمستشار الخاص لوزير العدل الدكتور “سعود التركي”، شقيق المتهم بإغتصاب القاصرات “عبدالله الزهراني”، شقيق المتهم بإغتصاب القاصرات “حسين الزهراني”، وعم المتهم “محمد الزهراني”، ومحامي المتهم “خالد الجوفان” .
وعلق “عبدالله”؛ “يقولون أنه كما ذكرت الفتيات بتاريخ 29-8-1431هـ وبتاريخ 25-5-32هـ و2-6-32هـ، و 1-7-32هـ أن سيارة المدعي عليه هي سيارة كامري وتبين أن المتهم يملك سيارة بتلك المواصفات في تسع أيام فقط وكيف يطابقونها على عام كامل من البلاغات”.
وأوضح الجوفان؛ “في تلك الأيام التسعة لم تسجل فيها غير حالتين، بعد بيع السيارة لشخص أخر بأشهر، المدعي العام إستغرب تناقض القاصرات في أقوالهن، موسى قبض عليه قبل عامين ولا زال القاصرات بدعين تذكر كل تلك التفاصيل”.وفي ختام هذا الجزء قال عبدالله:”يمكن للفتيات التميز ولكن أتحدى أن تميز كل تكلك التفاصيل بعد عامين من الحادثة”.
واستعرض البرنامج حديث إذاعي سابق في برنامج”الثانية مع داود” تم تسجيله مع الضحية “مها محمد الزهراني”؛ حيث قالت فيه؛ “تم إختطافي يوم 30-6-2011م، كنت في استراحة مع أهلي وكان هناك أطفال غيري، طرق رجل الباب وفتحت الباب وكنت أظن أنه أحد الضيوف، وقال أنه سيعطينا أشياء للعروس، وسحبني بقوة وأدخلني السيارة ووضعني تحت المقعد، وأخذني لشقته لمدة يوم كامل وقام بضربي، أدخلني غرفة في شقته وقام بالإعتداء علي، .فيما علق عم الضحية “محمد الزهراني” قائلاً؛” من الواضح في حديث الضحية أن هناك من كان يلقنها الحديث الذي تقوله”.
وأضاف “عبدالله”؛ “صوت التلقين واضح في الصوت ولم تستطع وصف المنزل، أين الوصف الذي أتى به المدعي “عبدالله الغامدي” الذي صنع هذه القضية وأصبح مدعي عام أمام إبننا في المحكمة، هذه أحدث الضحايا ولم تستطع وصف الشقة، وقالت الإختطاف الحادية عشر ليلاً كما هو في محاضر الشرطة ولكن التحقيق يقول أن شهادة الشهود تقول أنهم مكثو في المقهى مع المدعي عليه حتى الساعة الثانية عشر والنصف ليلاً، قالت الفتاة الساعة الحادية عشر ومحاضر الشرطة تقول الحادية عشر والربع، ولكن في شهادة الشهود تؤكد أن الشهود لم يجزمو موعد مغادرة المدعي عليه وأجزموا بذلك، وهذه مؤامرة من والد مها ضد موسى”.
وأوضح الجوفان؛ “ربما جهات القبض تآمرت وسيرة القضية حتى وصلت هذه المرحلة” وأشار عبدالله؛ “الرقيب سالم الزهراني خدم الدولة وقام بتغير مهنته من رجل أمن إلى متسبب وفتح سجلات مدنية”.
منذ سنة واحدة