نجا شرطي برازيلي من الموت بعد أن تلقى هاتفه الذكي من طراز “نوكيا لوميا 520” الرصاصة عنه.
وفي التفاصيل التي أوردتها قناة “غلوبو” البرازيلية، ذهب الشرطي البالغ من العمر 24 عاماً لإلقاء التحية على والديه والطلب من أمه غسل زيّه العسكري، لكنه لم يكن يعلم أن منزل والديه، الواقع في ساو باولو، كان مسرحاً للجريمة، إذ اقتحمه لصان بهدف سرقته وكانا يحتجزان والديه، إضافة إلى أحد أقربائه، بقوة السلاح.
ولما رأى اللصان الشاب حاملاً بزته العسكرية بيديه، أيقنا أنه شرطي فسارعا إلى إطلاق الرصاص عليه.
ولحسن الحظ، لم يصب أحد في إطلاق النار، فالرصاصة الأولى لم تصب الشرطي، أما الثانية فاستقرت في هاتف “لوميا 520” الذي كان يضعه في جيبه، ما أدى إلى تحطمه بشكل شبه كلي وتوقفه عن العمل.
وتمكن اللصان من الفرار وفي حوزتهما عدد من الهواتف والمجوهرات وبعض الأموال، في وقت تعمل الشرطة البرازيلية على ملاحقتهما.
شاهد أيضًا:
دراسة تعزز نظرية انتقال كورونا من الإبل
الكشف عن تفاصيل مقتل الفتاة الأردنية التي أسلمت على يد العريفي
مقتل أكثر من 2100 شخص في سلسلة انهيارات أرضية بأفغانستان
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة